الامن العام اللبناني يسمح بدخول المواطنين القادمين من سوريا في هذا اليوم
أعلن الامن العام اللبناني اليوم الجمعة، تحديده يوم الثالت من مارس/ آذار القادم، للسماح بعودة اللبنانيين وأفراد عائلاتهم العالقين في سوريا.
وبحسب بيان صادر عن الامن العام اللبناني الجمعة، قال فيه: إنه “استناداً الى قرار رئاسة مجلس الوزراء المتعلق بتحديث استراتيجية مواجهة فيروس كورونا ومراحل التخفيف التدريجي لقيود الإغلاق، عن السماح بدخول اللبنانيين وأفراد عائلاتهم العالقين في سوريا والراغبين بالعودة الى لبنان عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين بتاريخ 03/03/2021 إعتباراً من الساعة 9:00 ولغاية الساعة 18:00″.
وأوضح البيان أنه يتم السماح لهم بالدخول “بشرط حيازتهم على فحص PCR نتيجته سلبية ولا تزيد مدته عن 96 ساعة من سوريا، على أن يخضعوا مجدداً لفحص PCR على الحدود من قبل فرق وزارة الصحة العامة”، وفقاً لموقع “النشرة”.
يشار إلى أنه بعد أسابيع من الإجراءات الصارمة لمواجهة كورونا، أعلنت السلطات اللبنانية في وقت سابق من اليوم، تخفيف القيود المفروضة تدريجياً لاحتواء الفيروس المستجد.
وتستمر المرحلة الأولى من الفتح التدريجي مدة أسبوعين وخلالها سيتم السماح لبعض المصانع ومتاجر بيع المواد الغذائية والمصارف بالعودة إلى العمل لكن لوقت محدد.
كما يستمر الإغلاق الكامل المعمول به منذ 14 يناير الماضي، الذي يمنع الخروج إلى الشوارع والطرقات على مدار الساعة، مع وجود استثناءات محدودة، بشرط أن يحمل الأفراد التصاريح اللازمة.
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، نشرتها في 5 فبراير الجاري، فقد بلغت معدلات إشغال وحدات العناية المركزة نحو 90% في عموم لبنان و100% في العاصمة بيروت.
وكانت قد وصلت مساء السبت الماضي الدفعة الثانية من لقاح فايزر إلى لبنان، قادمة من العاصمة البلجيكية بروكسل ومحملة بما يقارب 31500 جرعة من لقاح فايزر.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، في وقت سابق من اليوم، قائلاً: إن “القطاعات كلها ستفتح تدريجيا على 4 مراحل”، لافتاً إلى أن “المرحلة الأولى تبدأ في 8 شباط/ فبراير وتستمر لمدة أسبوعين”.
وأكّد فهمي، على أن شرط الحصول على إذن بمغادرة المنازل سيبقى مطبقاً خلال هذه المرحلة.
بدوره، أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، إلى أن “معايير تقييم الواقع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد للأسف لا تزال مقلقة، خاصة في ظل تسجيل تصاعدي لعدد الوفيات”.
كما أكّد حسن، على أن “عنوان المرحلة هو تخفيف الإقفال تدريجياً”.