الانتخابات العراقية .. الفتلاوي يتحدث عن تأجيل الانتخابات

الانتخابات العراقية
0

أوضح أحد النواب في تحالف الفتح العراقي أن موعد الانتخابات العراقية المقرر إقامتها العام القادم ، لم يطرأ عليه أي تغيير ، كما نشرت بعض وسائل الإعلام .

و نقلت وكالة المعلومة عن النائب الفتلاوي تصريحاً قال فيه أن ” موعد الانتخابات ثابت كما حددته الحكومة في حزيران من العام المقبل ولم يحدث أي تغيير على هذا التأريخ ” .

و أضاف النائب أن ” تغيير موعد الانتخابات مازال حديث اعلامي فقط ولم يصدر بشأنه أي تحديث او قرار رسمي من قبل الجهات المسؤولة ” .

كما أشار إلى أن هناك بعض الأطراف التي تؤيد التأجيل كونه يخدم مصالحها ، و ” لكن الموضوع محسوم والبرلمان يسير باتجاه التصويت على تمويل مفوضية الانتخابات لغرض اجراء عملية الاقتراع في الموعد المحدد لها ” .

و يذكر أن “إجراء انتخابات مبكرة” كان أحد أهم مطالب الاحتجاجات الشعبية التي جرت في العراق في الـ 19 من أكتوبر من العام 2019، يتم بموجبها تنظيم الحركات السياسية وبناء دولة المؤسسات والقوانين التي تخدم الشارع العراقي في المقام الاول .

ولكن وعلى الرغم من مرور 10 أشهر على تصويت البرلمان العراقي على قانون الانتخابات العراقية فإن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن، وهو ما يشير إلى توتر الاجواء السياسية في البلاد أكثر من ما هي عليه الآن .

وهذه التفاصيل الآخرى تتعلق بالتجهيزات اللزمة والاستعدادات المبكرة للانتخابات العراقية، بجانب الاستعدادات الفنية التي من المقرر أن تجرى من قبل المفوضية العامة للانتخابات في البلاد .

و الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كان قد تعهد بعد نيل حكومته الثقة، بإجراء انتخابات مبكرة تحقق تطلعات الشعب العراقي .

حيث وجدد ذلك خلال لقائه بممثلة الأمم المتحدة في العراق “جينين بلاسخارت”، حيث أكد لها أن حكومته تعمل «على التهيئة لإجراء الانتخابات المبكرة، وضمان أنها تعبر عن إرادة الشعب العراقي» .

ومن المتعارف عليه أن الفصائل المسلحة الموالية لإيران لن تقبل بأي جهودٍ سياسية تتجه نحو إجراء الانتخابات العراقية المبكرة، أو هذا ما يظهر على السطح الآن .

وتراجع شعبية هذه الفصائل في العراق هو نفس الحال الذي ينطبق الآن على الأحزاب الشيعية والسنية، والتي أصرّت معظمها على التعامل مع الدولة على أنها ملكية خاصة، تتقاسمها وفق مبدأ المحاصصة ودون الاكتراث لمشاعر العراقيين والشعب العراقي ومطالب المحتجين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.