الأونروا تدعو الجهات المانحة لمساعدة الفلسطينيين ضمن خطة استجابة لبنان

الاونروا تدعو الجهات المانحة لمساعدة الفلسطينين ضمن خطة استجابة لبنان
0

طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” الأونروا ” الجهات المانحة اليوم الأربعاء، بتضمين لاجئي فلسطين في خطط الاستجابة الطارئة للبنان.

وفي بيان لها أعربت الأونروا عن الحزن العميق على حالات الوفاة التي تسبب بها الانفجار المريع يوم 4 آب/أغسطس، والذي حصد أرواح اثنين من لاجئي فلسطين من جملة الضحايا الآخرين.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن «العمليات اليومية لمكتب الأونروا في لبنان تستمر في الوقت الذي تقدم فيه الوكالة الدعم لجهود الإغاثة على النطاق الأوسع في أعقاب الانفجار، من خلال قيامها بإتاحة مستودعاتها لعاملي المساعدة الآخرين لغايات تخزين الأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى».

وقالت المنظمة أن لاجئي فلسطين هم من بين المجتمعات الأشد ضعفا وعرضة للمخاطر في لبنان، وإن الأونروا تدعو المجتمع الدولي لضمان مساعدة مساعدتهم ضمن الخطة الطويلة الاجل لمساعدة لبنان.

وأكدت الاونروا أن الحاجة الأكثر إلحاحا بالنسبة لها تتمثل في أن تكون قادرة على مواصلة معونتها النقدية لكافة لاجئي فلسطين في لبنان والتي تقدر بحوالي 10,6 مليون دولار “من أجل الجولة القادمة التي تأمل الوكالة أن تبدأ في الخريف.

تفاقم الأزمة

وكان التفجير الذي وقع في 4 آب أدى الى دمار كامل في البنية التحتية للمرفأ و صوامع القمح في بيروت وخسارة مخزون هائل من القمح مما يعرض لبنان لأزمة غذاء حقيقية.

حيث أعلن أمس المدير التنفيذي ل​برنامج الأغذية العالمي​​​​​​​ ديفيد بيزلي ،اليوم الثلاثاء، أن مخزون القمح في لبنان لا يكفي لأكثر من أسبوعين ونص.

أما منظمة الصحة العالمية فحذرت من تأثير الدمار الذي لحق بالقطاع الصحي في البلاد ما أدى إلى خروج 3 مستشفيات في بيروت من الخدمة. وقبل الانفجار كان أكثر من 75 في المئة من اللبنانيين بحاجة لمعونة وهي النسبة التي تزايدت سريعا خلال الأسابيع الماضية بعدما فقد 33 في المئة عملهم بينما يعيش أكثر من مليون شخص تحت خط الفقر.

وكانت هيئات تابعة للأمم المتحدة قد حذرت من أزمة إنسانية في لبنان في أعقاب الانفجار، حيث أشارت الى أن لبنان كان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية متفاقمة قبل الانفجار الذي خلف 170 قتيلا على الأقل علاوة على آلاف المصابين و300 ألف مشرد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.