تقدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمقترح إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يتعلق بتوجيه الجهات الحكومية باقتناء الأعمال الفنية والمنتجات حرفية الوطنية في المقرات الرسمية الخاصة بها في جميع بقاع المملكة العربية السعودية .
المبادرة المميزة
ووافق العاهل السعودي على الخطوة التي وصفها بالمبادرة المميزة لا سيما وأنها تعمل على إرساء قيم الدولة السعودية، بجانب أنها ترسخ لمفهوم تطوير الصناعات الأثرية الوطنية من الأعمال الفنية المميزة .
وكان مجلس الوزراء في المملكة وعبر توجيهات من وزارة الثقافة، قد عمل على إعداد سجل وطني للأعمال الفنية، حيث تم تعميم هذا الأمر على معظم الجهات الحكومية في البلاد .
وطالبت وزارة الثقافة من هذه الجهات تزويدها ببيانات الأعمال التي لديها، وذلك من أجل أن يكون للوزارة قاعدة بيانات متكاملة حيال تلك الأعمال التي من شأنها أن تعمل على إثراء وتعزيز الثقافة السعودية .
الإضافة إلى السجل الوطني
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نقلت بأن مقترح ولي العهد السعودي أكد على جميع الجهات الحكومية “اقتصار القطع الأثرية في مقراتها على الأعمال الفنية الوطنية وفق دليل يُعد من قبل وزارة الثقافة، على أن تزود الجهات الحكومية وزارة الثقافة بقائمة الأعمال المقتناة ليتم إضافتها في السجل الوطني للأعمال الفنية” .
ومن خلال هذه الخطوة يتضح الدور الذي سوف تلعبه وزارة الثقافة في البلاد مستقبلاً، كما أن القائمين على أمر الدولة يتفهمون تماماً ما الذي تعنيه هذه الأعمال لا سيما وأنها بأيادي سعودية بحتة .
تواجد الأعمال الفنية في المقرات الرسمية
ومن المتعارف عليه فقد كشف الأمير بدر بن عبد الله آل سعود وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا في المملكة العربية السعودية في وقت سابق عن هذا توجيه لولي العهد .
وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في أبريل من العام الماضي 2019: “للمعلومية، سمو سيدي ولي العهد وجه من عام 2013، بأن تكون في كل مقراته الرسمية الأعمال الفنية التشكيلية بأيدي سعودية.. مبدعة يا لولوه“. .
وجميع هذه المؤشرات تدل على أن المملكة العربية السعودية سوف تذهب في طريق دعم الإبداع والمبدعين لاسيما وأن هناك دعم قوي من قبل الأسرة المالكة والمبدعين عموماً في البلاد .
