البرلمان الليبي يرفض محاولات تنحية حفتر عن الاتفاق

البرلمان الليبي يرفض محاولات تنحية حفتر عن الاتفاق
0

اعتبر طلال الميهوب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي أن الحديث عن سلام قبل خروج ميليشيات تركيا مرفوض.
وقال ميهوب أن البرلمان الليبي يرفض أي محاولات سلام قبل خروج مرتزقة أردوغان وتسليم سلاحها، وأنها تعبر عن محاولة لإخراج الجيش الوطني من سرت والجفرة، بعد أن أكد أبرز قيادات الإخوان المسلمين رفضه الحوار مع المشير خليقة حفتر، بحسب الشرق الأوسط.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق بصورة مدوية لرئيس المجلس الأعلى التابع لحكومة الوفاق الليبية، خالد المشري مع ضابط تركي يقومون بتجهيز رواتب ومعاشات المرتزقة الذين ترسلهم تركيا لليبيا.
يستمر الرئيس التركي بتجاهل القرار المتمثل باتفاق وقف إطلاق النار ويتابع تجنيد المرتزقة ممهداً لإرسالهم إلى ليبيا.
حيث نقلت مصادر تركية أن أردوغان نقل 120 مرتزق في الأيام الماضية إلى ليبيا للقتال فيها إلى جانب حكومة الوفاق الغير شرعية، المرتزقة من فصائل سليمان شاه وفيلق الشام والسلطان مراد، حيث تم نقلهم من فرين إلى تركيا للتدريب ومن ثم إلى ليبيا.
لم يصدر أي تعليق من المشير حفتر حول الاتفاق ولكن مصادر نقلت أن اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي نفى أي تصريح ورد عن المشير حفتر لرفضه إعلان الاتفاق.
فيما اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يرى في اتفاق وقف إطلاق النار أملاً جديداً للحل السلمي للأزمة الليبية.
البعثة الأممية في ليبيا أعربت عن حدوث توافقات سريعة بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، حيث أن حدوث هذا الأمر، يقود إلى إخراج القوات الأجنبية من البلاد، في ظل مطالبات مستمرة بخروجهم من البلاد، في الوقت الذي يعاني فيه المواطن الليبي من تبعات هذه الحرب على البلاد لسنوات طويلة .
بينما لقي وقف إطلاق النار في ليبيا الكثير من التجاوب أيضاً من قبل منظمات المجتمع المدني، والتي وصف معظمها في بياناته بأن الوقف يعني تقليل آمد الحرب في بلد عانى من الإنشقاقات والتدخلات الدولية في شؤونه للكثير من السنوات .
وأعلنت كل من سفارات كندا والولايات المتحدة الأمريكية بجانب إيطاليا وبريطانيا وغيرها من السفارات في ليبيا عن ترحيبها الكامل بوقف إطلاق النار في البلاد، معتبرة بأن هذا الأمر يدل على نية كبيرة في تحقيق السلام في المنطقة التي عانت من ويلات الحرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.