البرهان مدافعًا عن لقائه مع نتنياهو: سيُفيد الفلسطينيين أيضًا
دافع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ، عن اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا الأسبوع الماضي، قائلًا إنه سيصب في مصلحة الجانب الفلسطيني كذلك.
واعتبر البرهان من خلال حديث صحفي، أن لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “يتوافق مع مصلحة السودان ومع مصلحة الفلسطينيين أيضًا”، وفق ما ذكره موقع (روسيا اليوم)، السبت.
وكشف رئيس مجلس السيادةالسوداني، أنه تناول العشاء مع نتنياهو بدعوة من الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، حيث تبادل أطراف الحديث مع نتنياهو.
وأضاف أن الطعام كان عبارة عن “مائدة (بوفيه) مفتوحة” وقد أحضر كل واحد طبقه وجلسنا معا أثناء تناول الطعام.
ومجيبًا عن سؤال متعلق إذا ما كان قد شعر برهبة عند مصافحته نتنياهو، قال: “لا كنت عاديًا جدًا. صافحته، ثم بدأنا الحديث”.
وشدد على أن همه الأول هو مصلحة السودان، وأن أصحاب القضية الفلسطينية سيستفيدون كذلك.
وكان البرهان عقد مع نتنياهو لقاء في أوغندا، اتفقا خلاله على الشروع في تعاون ثنائي يفضي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأثار هذا اللقاء ردود أفعال متباينة، بين مؤيد ومعارض، سواءً على الصعيد المحلي السوداني، أو خارجيًا.
حيث نددت فصائل المقاومة في غزة باللقاء، معتبرة أن هذه اللقاءات التطبيعية تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني وانتهاك حرمة مقدسات الأمة العربية والإسلامية، ويشجع الاحتلال والإدارة الأمريكية على استمرار التنكر لحقوق شعبنا المشروعة.
بدوره قال رئيس “حزب الأمة” السوداني، الصادق المهدي: إن لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يحقق مصلحة وطنية أو عربية أو دولية.
وأوضح المهدي، في مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء الماضي، أن “نتنياهو ملاحق جنائيا في بلاده، وهو يتخذ نهجًا عنصريًا بالنسبة لقيادة إسرائيل على أساس أنها دولة يهودية”.