البنزين في سوريا .. أزمة محروقات وأزمة اجتماعية
تناقلت بعض الشبكات الإخبارية خبر يفيد بمقتل أحد المواطنين السوريين من أبناء مدينة حماة في إشكال قع على دور البنزين في إحدى محطات الوقود .
وأشارت إلى أن إشكال وقع أمام كازية المدني في داخل المدينة ، أثناء انتظار السائقين للحصول على المادة التي أصبحت من المحرمات خلال الفترة الأخيرة .
حيث اعتاد المواطن السوري على رؤية مشهد قوافل السيارات الممتدة لعدة كيلومترات وهي تنتظر دورها لتعبئة 30 ليتر من البنزين كل 4 أيام ، هذا إن وجد .
الأمر الذي دفع تجار الأزمة إلى الظهور ، ليبلغ ليتر البنزين الحر حوالي ال 1700 ليرة سورية ، أي ما يقارب 5 سعره لدى الحكومة .
هذا وقالت قناة العالم أن محافظة حماة لوحدها تحتاج على أقل تقدير ل 22 طلبية يومياً من المادة ، في حين يصل إليها 8 طلبيات فقط .
وفي مدينة الحسكة السورية ،قامت ميليشيا قسد المدعومة من أمريكا لليوم الرابع على التوالي بمنع عمال محطة مياه الحمة في من الدخول إلى المحطة ومتابعة عملهم.
وبحسب مصادر من مؤسسة المياه فإن ميليشيا قسد قامت بطرد عمال محطة مياه الحمة بحجة وجود تأهب أمني لعناصر الميليشيا المنطقة، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.
قامت الميليشيا بمنع العمال من مزاولة أعمالهم في المحطة لتتمكن من السيطرة عليها والتحكم بها وأعرب المصدر من مؤسسة المياه أن هذا التصرف سيؤثر سلباً على ضخ المياه إلى الحسكة من جديد وستعود المحافظة إلى معاناتها مع انقطاع مياه الشرب عن المحافظة.
واعتبر المصدر أن ميليشيا قسد تقوم بجرائم بحق المواطنين وتسيطر على المقرات والأبنية الخدمية لتتحكم بمصير المواطنين وتزيد من الضغط عليهم خدمة لمصالحها ومصالح شركائها في المنطقة.
وأوضح المصدر أن محطة علوك لضخ المياه التي تقع شرق رأس العين تعمل بشكل مستقر وتضخ المياه إلى محطة الحمة ولازالت أعمال الصيانة مستمرة على صيانة الآبار المتبقية في المنطقة وإعادتها للخدمة.
كما قامت ميليشيات قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس بارتكاب جريمة حيث اختطفت 3 نساء من بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي في شمال سوريا وتم أخذهم إلى جهة مجهولة.