التضامن المصرية تتابع دعمها لشمال السودان وجنوبها
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية أنها مستمرة في دعم السودان بعد أزمة الفيضان الأخيرة ، حيث قامت يوم أمس الأحد بإرسال مساعدات غذائية .
حيث أكدن نيفين القباج وزيرة التضامن بأن الموقف المصري واضح تجاه السودان الشقيقة ، وا، الحكومة المصرية تقف إلى جانب أشقائها في أزماتهم .
وأوضحت القباج أنه تم حشد الجهود المحلية من منظمات و أفراد ، لجمع ما يقارب 197 طناً من المساعدات الغذائية والوقائية الضرورية ، والتي تم إرسالها إلى السودان وجنوب السودان .
هذا وقام الهلال الأحمر المصري بإرسال فريق دولي متخصص إلى جنوب السودان منذ بداية أزمة السيول ، من أجل الإشراف على توزيع المساعدات ، وفقاً لأخبار مصر .
في حين كشفت وزارة الداخلية السودانية ارتفاع عدد ضحايا السيول و الفيضانات في مختلف الولايات، منذ بداية فصل الخريف لعام 2020، إلى 106 وفيات، و 54 مصابا.
وبحسب ما نشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء السبت، بلغ عدد المنازل التي انهارت بشكل كلي إلى 28 ألفًا و250 منزلًا، والتي انهارت بشكل جزئي 43 ألفًا و972.
وأشارت إلى أن أضرار الفيضانات بلغت 8293 فدانًا زراعيًا، و 180 مرفقًا، إضافة إلى نفوق 5482 من رؤوس الماشية كما جاء على سكاي نيوز عربية.
كما ترأست وزيرة العمل والتنمية لينا الشيخ، الجمعة، الاجتماع الأوّل للجنة القوميّة التي شُكّلت لتنسيق الجهود، وضمان تمثيل جميع المكوّنات الفاعلة على الأرض للتخفيف من آثار السيول والفيضانات ، مع التأكيد على أنّ الكارثة كبيرةٌ، وأنّ الوضع بحاجةٍ إلى مزيدٍ من التدخّلات وتنسيق الجهود.
وعلى صعيد اخر واصلت مناسيب نهر النيل الانخفاض التدريجي ووصل المنسوب في العاصمة الخرطوم إلى 17.42 متراً.
يتخوف مواطنو العاصمة السودانية الخرطوم من الكوارث التي من الممكن أن تخلفها الفيضانات والسيول في المنطقة، لا سيما عقب الإشكاليات التي واجهت الكثير من سكان الأحياء فيما يتعلق بانتشار البعوض الناقل للأمراض .
وبطبيعة الحال فإن انتشار المياه وتراكمها يعني الكثير من البعوض الذي يعمل على نقل الأمراض التي تساهم في الأمراض المختلفة في المنطقة .
حيث أن حملات الرش بدأت في بعض الأحياء في الخرطوم وذلك لمجابهة الأمراض المتوقعة للبرك التي تحمل المياه، والتي من شأنها أن تسبب الضرر البالغ خلاف الأمراض كقفل الشوارع واحتضانها لأنواع مختلفة من الحشرات المؤذي