التعايشي: اتفاقية السلام جاهزة للتوقيع عليها اليوم

عضو مجلس السيادة السوداني محمد حسن التعايشي
0

قال عضو مجلس السيادة الانتقالي وعضو وفد التفاوض الحكومي محمد حسن التعايشي إن اتفاقية السلام جاهزة للتوقيع عليها اليوم السبت.

وأضاف التعايشي في تصريحات صحفية أن الإتفاقية ستكون أساسا متينا وموضوعيا للسلام الشامل والعادل.

مضيفا ،ستعمل الاتفاقية على وقف الحرب ومعالجة التشوهات التي أنتجتها الإدارة غير الرشيدة للموارد، كما ستعمل الإتفاقية على ترميم الدمار الممنهج الذي لحق بالريف السوداني وإعادة تعريف العلاقة بينه والمدن.

ومن جانبه أكد فيصل محمد صالح وزير الإعلام السوداني، أن كل الأطراف السودانية جاهزة لتوقيع اتفاق السلام التاريخي في جوبا، على حد وصفه.

وأضاف فيصل محمد صالح بحسبسكاي نيوز، عانينا طويلا من الحروب الأهلية وحان وقت إعادة البناء”.

ويمثل اتفاق السلام النهائي تتويجاً للمباحثات التي استمرت لأكثر من العام بمساراتها المتعددة التي تشمل الشمال والوسط وحركات دارفور ومسار الشرق بالإضافة إلى المنطقتين.

ووفقاً لإفادات مسؤولي حكومة جنوب السودان سيحضر الإحتفالية عدد من رؤساء الدول بالإقليم بجانب المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بشأن الإستقرار والسلام بالسودان.

يذكر أن الحكومة الانتقالية السودانية وقعت قبل حوالي شهر من الآن في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

وفي السياق صرح رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك، أمس، إن شعب السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين.

وقال حمدوك في تصريح صحفي، عقب وصوله جوبا، أن استضافة جوبا لمحادثات سلام السودان لها رمزية ذات معاني كبيرة.

وأضاف حمدوك من مطار جوبا قائلا: “نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدها حدود”.

كما بين رئيس الوزراء السوداني حرص البلدين على تحويل الشريط الحدودي بينهما لشريط للتنمية والسلام والألفة والعمل المشترك.
متقدما بالشكر المستحق لقيادة دولة جنوب السودان وعلى رأسها الرئيس سلفاكير ميارديت وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة لمفاوضات سلام السودان التي استمرت لأكثر من عام.
مشيرا إلى أن حوار السلام يعتبر حوارا بين أشقاء وهو لا يخلو من المطبات والعثرات.

 يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السوداني توجه إلى عاصمة دولة جنوب السودان، للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.