التعزيزات التركية في سوريا تتواصل.. وزيادة متواصلة في النقاط العسكرية

جانب من التعزيزات المصدر شبكة بلدي
0

لازالت التعزيزات العسكرية التركية تتواصل في عمق إدلب السورية، وتحديداً في شمال غرب سوريا من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي .

وصول رتل عسكري

ووصل رتل عسكري مكون من عشرات الشاحانات التركية وناقلات الجنود صباح أمس الأثنين، قرب بلدة سرمدا إلى عمق المناطق المحررة في إدلب بحسب ما أورد موقع ” بلدي ” .

وكانت تركيا قد أنشأت في شمال غربي سوريا أكثر من ستين نقطة عسكرية لها، وأكبر هذه النقاط العسكرية في منطقة المسطومة جنوب مدينة غدلب، وتم تعزيزها مراراً بمجموعات مختلفة من القوات الخاصة التركية والتي تختلف مهامها عن مهام الجنود العاديين .

ومن المتعارف فإن الجيش التركي ينتشر في في محيط الطريق الدولي أم 4 من ناحية سراقب شرق إدلب وصولاً إلى الشقور في غرب المنطقة .

وتأتي التعزيزات التركية عقب إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة يوم الخامس من مارس الماضي عقب القمة التي عقدت في العاصمة الروسية موسكو، حيث نص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة بين الطرفين على الطريق الدولي إم 4، وهو ما يحدث في الوقت الراهن بين الدولتين .

دوريات مشتركة

وكان الجانبان قد سيرا أمس الاثنين دورية مشتركة فيما بينهم في منطقة ريف الحسكة شمالي سوريا، وجاءت هذه الدوريات متزامنة مع تسيير الجيس الروسي لعدة دوريات في مدينة القامشلي بريف الحسكة .

وتأتي الدورية المشتركة في إطار التفاهمات بين الجانبين، كما أن الدورات سارت في العديد من القرى والبلدات المختلفة في الشمال السوري .

وكانت الدورية الواحدة تتألف من ثماني مدرعات أربع لكل طرف، كما أن هناك بعض طائرات الهليكوبتر تقوم بمتابعة الدوريات من اجل حمايتها من أي تدخل متوقع من قوات ( قسد) والتي تنشط بكثرة في بعض المناطق .

بالنظر إلى أرض الواقع في سوريا فإن القوات المشتركة الروسية والتركية تنتظرها الكثير من المهام الصعبة والمعقدة لا سيما فيما يتعلق بتأمين هذه الدوريات في القرى والمدن السورية المختلفة بجانب تأمين الطريق الدولي أم 4 .

ولا شك أن قوات الأسد لن تتوقف عن ممارساتها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار واستهدافها للعديد من القرى والأحياء السكانية .

ومن واقع الحال فإن سوريا سوف تشهد العديد من المعارك الضارية في مقبل الأيام، ويتخوف الكثير من الجنود من انتشار فيروس كورونا بينهم لا سيما مع تزايد الانتشار في البلاد وماً بعد الآخر في ظل التعزيزات التي تتواصل من قبل تركيا وروسيا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.