التغييرات المنتظرة في السودان بعد إزالته من قائمة الإرهاب

التغييرات المنتظرة في السودان بعد إزالته من قائمة الإرهاب \ Unione Sarda
0

غادر السودان رسمياً قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد إعلان السفارة الأمريكية في الخرطوم اليوم الإثنين إلغاء تصنيف السودان كدولة إرهابية.

هذا وقد أوضحت السفارة أن فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوماً قد انقضت وأن إلغاء السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ.

ويقول مسؤولون سودانيون إن إزالة الاسم من قائمة الإرهاب خطوة كبيرة يمكن أن تساعد في تحقيق استقرار الاقتصاد وإنعاشه، وفقًا إذاعة (مونت كارلو الدولية).

وأضافوا أنها ستسمح للسودان بالعودة للانضمام لشبكات التمويل العالمية وتزيد من تحويلات العاملين بالخارج ومن تدفقات التجارة والاستثمارات.

وقال مسؤول بوزارة المالية السودانية إن الولايات المتحدة يمكنها تسوية متأخرات ديون السودان ودعم خطط للإعفاء من الدين ومساعدة السودان على الحصول على أكثر من مليار دولار سنويا من مقرضين دوليين.

لكن المسؤولين حذروا كذلك من أن الاقتصاد لن يتغير بين عشية وضحاها. ويقول مصرفيون ومحللون إن خطوات استئناف العلاقات مع البنوك الأجنبية ستكون بطيئة على الأرجح.

فبدون الحصانة السيادية قد يرى المستثمرون أن أموالهم معرضة للخطر.

في السياق، علق عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي السوداني، على رفع إسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال حمدوك “نعلن لشعبنا خروج اسم السودان الحبيية من قائمة الدول الراعية للإرهاب وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك نظام المخلوع”، بحسب “ديساب”.

هذا وقد قال حمدوك مغرداً “نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية“.

ومن جهته غرد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، معلقاً على شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

حيث قال البرهان على حسابه عبر “تويتر” ” التحية والتهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودانمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله أبناء بلادي وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية، الشكر لمجموعات العمل الوزارية والدبلوماسية”.

وبحسب “سكاي نيوز”أعرب البرهان عن شكره للدول العربية والشركاء الإقليميين والدوليين الذين دعموا السودان.

هذا وقد أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بقرار الولايات المتحدة،واصفاً القرار بـ”التاريخي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.