جامعة الدول العربية تهنئ السودان بمغادرة قائمة الإرهاب

أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مصدر الصورة البيان
0

تقدمت جامعة الدول العربية بالتهنئة لكل من رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بمناسبة شطب إسم السودان من قائمة الإرهاب بشكل رسمي.

ورحب الأمين العام لـ”جامعة الدول العربية” أحمد أبو الغيط بالخطوة، معبراً عن ثقته في السودان فيما يتعلق بجذب الاستثمار ورؤوس الأموال الخارجية من أجل تحسين الاقتصاد، بحسب “المشهد السوداني”.

ولفت أبو الغيط أن الخطوة من شأنها أن تساعد السودان في تجاوز التحديات الاقتصادية، منادياً ببذل مزيد من الجهود لعبور الفترة الانتقالية في السودان والتي وصفها بالصعبة.

الجدير بالذكر أن السودان غادر رسمياً اليوم قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد إعلان السفارة الأمريكية في الخرطوم إلغاء تصنيف السودان كدولة إرهابية.

هذا وقد أوضحت السفارة أن فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوماً قد انقضت وأن إلغاء السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ، وفقاً لـ“سكاي نيوز”.

وبحسب ما جاء في الصفحة الموثوقة للسفارة الأمريكية في الخرطوم، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد وقع على إشعار يفيد بشطب البلاد من قائمة الإرهاب.

ولفتت الصفحة إلى أن الإشعار ساري المفعول اعتباراً من توقيعه، أي من 14 ديسمبر، وسيتم نشره في السجل الفيدرالي.

وبالأمس كشفت مصادر دبلوماسية، عن اكتمال إجراءات رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

حيث تحدثت المصادر بالأمس عن أن وزارة الخارجية الأمريكية أكملت كافة الإجراءات لإزالة البلاد من قائمة الإرهاب، بحسب “المشهد السوداني”.

ما يجدر ذكره أن الخارجية الأمريكية أعلنت الثلاثاء الماضي إزالة السودان من قائمة المراقبة بشأن الحريات الدينية، وذلك بسبب الإصلاحات التي أجرتها الحكومة الانتقالية في تعديل بعض القوانين.

وبدوره علق الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قائلا:”إن اليوم بدا طريق بلادنا واضحاً أكثر من أي وقت مضى.

وأكمل: “سنعمل لتعزيز هذه الخطوة برفع مستوى التعاون مع الإدارة الأمريكية ومع جميع شعوب العالم لصالح شعبنا”.
وأضاف حميدتي:” بعد 27 عاماً من وضع بلادنا في قائمة الدول الراعية للإرهاب، اليوم نُبارك لشعبنا الخروج من هذه القائمة التي أضرّت باقتصادنا وعلاقاتنا الخارجية، وحالت دون الاستفادة من المؤسسات الدولية”، وفقا لموقع السوداني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.