أكدت بعض المصادر الأمنية في لبنان أن قوات الأمن تمكنت من القبض على أحد أفراد مجموعة المدعو خالد التلاوي المتهمين بقتل جنود لبنانيين .
حيث وقعت حادثة القتل عندما خرجت مجموعة من عناصر الأمن في مهمة في منطقة البداوي قرب مدينة طرابلس الساحلية في 13 سبتمبر ، للقبض على ” خالد التلاوي ” و خليته الإرهابية .
ليلاقيهم التلاوي بقنبلة يدوية رماها عليهم بعدما أقدم على إطلاق النار باتجاههم ، مودياً بحياة ثلاث عناصر بشكل فوري، بينما توفي الرابع متأثراً بجروحه .
هذا وكان خالد وأفراد مجموعته متهمين بقتل عنصرين تابعين للأمن العام اللبناني ، إضافة إلى ابن رئيس بلدية كفتون الشمالية ، وفقاً لما نقلته قناة سكاي نيوز .
ليعلن الجيش اللبناني في وقت لاحق مقتل التلاوي بعد اشتباكات عنيفة ، وذكر في بيان له أن وحدات من المخابرات والجيش في منطقة حيلان-زغرتا شمالي لبنان اعتقلت الجمعة رجلا ينتمي إلى مجموعة التلاوي، يدعى ” أحمد سمير الشامي “.
وفي سياق منفصل ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، تسجيل 940 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد منذ تفشي الوباء في لبنان إلى 31778 حالة ، وتوزعت الإصابات الجديدة، بين 923 إصابة محلية، و17 حالة وافدة من الخارج.
وبحسب صفحة الوزارة على “تويتر“، ارتفع عدد الوفيات في لبنان بسبب تداعيات الإصابة بفيروس كورونا إلى 328 حالة، وذلك بعد تسجيل حالة 13 حالات وفاة جديدة.
كما سجلت الوزارة، 466 حالة استشفاء، بينها 126 حالة في العناية المركزة، ليصل مجموع الحالات مع شفاء مخبري أو زمني 13527 حالة.
شهد سجن رومية في لبنان أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع الصحي للمساجين، حيث طالب نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بضرورة معالجة أوضاع المساجين وتعجيل إجراءاتهم القانونية.
وأكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بأن إصابات فيروس كورونا المستجد داخل السجون قد شملت المساجين والعناصر الأمنية دون وضع اي ترتيبات صحية لضمان سلامتهم.
من جانبها، قالت لجنة حقوق الإنسان في لبنان في وقت سابق من اليوم، إن فيروس كورونا المستجد قد انتشر في جميع سجون الدولة بسبب اكتظاظ المساجين داخل الزنزانات، وأصبح هنالك أكثر من 228 سجين قد أصيب بالفيروس المستجد بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين بالأجهزة الأمنية.
