التنسيق الأمني هو محور اللقاءات السرية الفلسطينية -الإسرائيلية

التنسيق الامني بين فلسطين و إسرائيل
0

أفادت مصادر إعلامية تابعة لكيان الاحتلال الصهيوني بأنه جرت لقاءات سرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للبحث في ملفات التنسيق الأمني .

هذا ما كشفت عنه الصحيفة اللإسرائيلية الشهيرة ” معاريف ” في تقرير لها ، نشرته في عددها الجديد الذي صدر صباح اليوم الجمعة .

وقالت أنه تم استئناف اللقاءات ذات الطابع التنظيمي الأمني ، بين قيادات هامة في الحكومتين ، وذلك بعد أن توقفت لعدة أشهر بعد إعلان مخطط الضم الإسرائيلي .

وأشارت إلى أنه بعد تأجيل المخطط فإن حكومة الاحتلال تسعى إلى العودة للمفاوضات الفعالة في مجال التنسيق الأمني مع نظيرتها الفلسطينية .

كما أوضحت أن هذه اللقاءات تتخذ الطابع السري نظراً لكونها حساسة ،حيث أن الحكومتين لا تقومان بالإعلان عنها ، وفقاً للصحيفة .

وفي سياق إسرائيلي منفصل ، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنها ستفرض الإغلاق على 34 بلدة ” حمراء ” ، تشكل بؤر كبيرة لانتشار فيروس كورونا المستجد فيها .

وجاء هذا القرار من قبل المجلس الوزاري المصغر والمعني بالتصدي لفيروس كورونا ، الذي ارتأى ضرورة فرض الإغلاق للحد من الانتشار .

حيث أنه ستخضع حوالي 34 بلدة عربية وغير عربية للقرار ابتداءً من يوم الاثنين القادم ،وذلك بعدما تم تسجيل أعلى معدل إصابات يومي ( 3150 إصابة ) منذ عدة أيام.

وقال المجلس أن ” الإغلاق سيتضمن  المؤسسات التعليمية،و المصالح التجارية  باستثناء الأساسيات، و ليلي وقيود على حركة المواطنين، بالاضافة إلى حد الحركة لمسافة 500 متر من مكان السكن “.

وأوضح أحد المسؤولين الحكوميين أنه من ضمن الـ 34 بلدة هناك حوالي 23 بلدة عربية موزعة على مختلف الأراضي المحتلة .

كما أشار إلى أن القرار تم اتخاذه بسبب الاستهتار وانعدام المسؤولية وعدم التقيد بالإجراءات الوزارية من قبل المواطنين في الفترة الأخيرة 

هذا ويذكر ان مختبرات الاحتلال تسعى لتطوير لقاح مضاد للفيروس ، حيث أكد شموئيل شابيرا رئيس المعهد البيولوجي الاسرائيلي ، يوم أمس الخميس ، أن المعهد نجح بتطوير أول لقاح إسرائيلي ضد فيروس كورونا المستجد .

وأضاف أن القاح المطور جاهز منذ أسبوع وينتظر أن تطبق التجارب السريرية على المرضى ، مشيداً بالجهود ” الإسرائيلية “المساهمة في صنعه .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.