الثوري الإيراني يرسل أسلحة و صواريخ إلى العراق

قائد الحرس الثوري الإيراني يُعلن عن استهداف سفن إسرائيلية
0

أشارت بعض المصادر المطلعة إلى أن الحرس الثور الإيراني قام بإرسال صواريخ و أسلحة متنوعة للفصائل التي يدعمها في الداخل العراقي .

حيث نقلت روسيا اليوم عن مصادر إيرانية ، ان عملية النقل تمت على مرحلتين ، و تحت إشراف أخصائيين من الحرس الثوري .

إذ تمت العملية الأولى بنقل الأسلحة و العتاد من العاصمة طهران إلى  معسكر كوثر الإيراني ، ومن ثم تم نقلهم إلى العراق عبر منفذ شلمجة الحدودي .

و أوضحت المعلومات أن قيادة فيلق القدس التابعة للحرس الإيراني لم تقم بوضع هذه الأسلحة تحت تصرف فصائل المقاومة ، بل عمدت إلى تخزينها في مواقع سرية .

كما بينت هذه المعلومات أن إيران لم تقم بإرسال الأسلحة فقط ، بل أرفقتها بوحدتين من الضباط الحرس المختصين بإطلاق الصواريخ ووحدة الطائرات المسيرة .

وفي وقت سابق استهدفت عدة صواريخ السفارة الأميركية في بغداد ، و اتهم حينها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو ،من وصفهم بـ ميليشيات إيران في العراق بمهاجمة السفارة الأمريكية في بغداد، داعيا لمحاكمة تلك الفصائل.

وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، ” ميليشيات إيران تهاجم مجددا بشكل فادح ومتهور في بغداد، متسببة في جرح مدنيين عراقيين”.

وتابع، أن “الشعب العراقي يستحق أن تتم محاكمة هؤلاء المهاجمين، وعلى هؤلاء المجرمين العنيفين والفاسدين وقف تصرفاتهم المزعزعة للاستقرار”.

 وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس الأحد، سقوط 8 صواريخ في محيط المنطقة الخضراء ببغداد، التي تضم السفارة الأمريكية بالبلاد، أسفرت عن إصابة جندي عراقي ووقوع أضرار مادية في بعض البنايات، أطلقتها “مجموعة خارجة عن القانون”.

وأضافت، أن الصواريخ سقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية، حيث نتج عن ذلك حدوث أضرار مادية في هذه البنايات وعدد من العجلات المدنية دون خسائر بشرية”.

وفي أول تعليق لها أكدت السفارة الأمريكية في بغداد، في بيان على صفحتها على موقع “فيسبوك” أن “الصواريخ التي استهدفت المنطقة الدولية أدت إلى رد الأنظمة الدفاعية للسفارة، ولحقت أضرار طفيفة بمجمع السفارة، ولكن لم تقع إصابات أو خسائر بشرية”.

ودعت السفارة الأمريكية بالعراق، جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.