انطلقت جلسة طارئة في مجلس جامعة الدول العربية ظهر اليوم، على مستوى وزراء الخارجية، ويعتبر الاجتماع واحداً من أهم الاجتماعات الطارئة، وذلك برئاسة وزير خارجية العراق، لتوحيد الموقف العربي تجاه خطة ترامب للسلام.
وتحدث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قائلا: “نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام”، واصفا الخطة الأميركية بأنها “مخيبة للآمال”. وأضاف: “ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض”.
ومن المقرر أن يُصدر وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية قراراً عربياً موحداً، يتضمن رؤية استراتيجية عربية، بصياغة موقف عربي واحد، يتعلق بخطة أمريكا للسلام، المتعارف عليها باسم صفقة القرن .
واستمع وزراء الخارجية، إلى كلمة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس «أبو مازن»، والتي أكد من خلالها على الموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة، وضرورة مواجهتها على المستوى العربي والإقليمي والدولي .
وأوضح أبو مازن على أنه لا بد أن يكون هُناك موقف عربي موحد تجاه هذه الصفقة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية دون تغيير .
في سياق متصل أكد الدكتور محمد جلال، مساعد وزير الخارجية للتخطيط السياسي سابقا، أن الدوائر السياسية الغربية تترقب تفاصيل هذا اجتماع الجامعة العربية من أجل الرد على خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي .
وتنتهك خطة ترمب الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات المنظمة الدولية «الأمم المتحدة» وتوافق المجتمع الدولي على حل الدولتين .
وأوضح السفير جلال بحسب ما أورد “الغد” ” إن مبادرة وزراء الخارجية العرب تأتي من أجل إحياء مبادرة السلام العربية، ودعم الموقف الفلسطيني المعلن والثابت بأنه لا سلام ولا خطة ولا تفاهم ولا تفاوض دون القدس .
