الجزائر.. المحكمة تُعلن براءة أحد أيقونات الحراك الشعبي

الصحفي الجزائري فضيل بومالة / Interlignes Algérie
1

برأت المحكمة الجزائرية، اليوم الأحد، الصحفي، والمعارض فضيل بومالة، أحد أيقونات الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ سنة، من تهمة “المساس بسلامة وحدة الوطن”.

ووفقًا لموقع (يورو نيوز) فقد صرحت المحامية زبيدة عسول لوكالة فرنس برس “نطق القاضي بحكم البراءة اليوم وسيتمكن من العودة إلى بيته”.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لفضيل بومالة وهو يغادر سجن الحراش بالضاحية الشرقية للعاصمة وسط صيحات “تحيا الجزائر” لعشرات الأشخاص الذين تجمعوا أمام بوابة السجن.

وكان ممثل النيابة بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة طلب خلال المحاكمة في 23 فبراير الجاري السجن سنة مع النفاذ لبومالة، الصحفي السابق في التلفزيون الحكومي، بتهمتي “المساس بسلامة وحدة الوطن” و”عرض منشورات تضر بالمصلحة الوطنية”.

ورافع دفاعًا عن الناشط البارز في الحرك 79 محاميًا لأكثر من 16 ساعة. وأوقف هذا الناشط الذي برز بـ”معارضته الراديكالية للنظام” كما كان يقول، منتصف سبتمبر، وأودع رهن الحبس الموقت.

وفي بداية فبراير، برأت المحكمة زميله في زنزانة السجن، سمير بلعربي، وجه آخر من وجوه الحراك البارزين.

كريم طابو

وينتظر أن يُحاكم في الرابع من مارس وجه آخر بارز من الحراك المعارض كريم طابو، مؤسس حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، بحسب ما ذكر المحامي ورئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان نور الدين بن يسعد.

وأوضح المحامي أن طابو متهم أيضا بـ “المساس بسلامة وحدة الوطن” إضافة إلى “أعمال عنف” من أجل “عرقلة تحرك آليات عسكرية” بدون توضيح الوقائع.

وكانت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين الجزائريين، التي تأسست مباشرة بعد بداية حملة الاعتقالات، ذكرت أن “142 متظاهرًا يتواجدون في الحبس المؤقت ومجموع 1300 آخرين يواجهون متابعات قضائية بسبب وقائع مرتبطة بمعارضة الانتخابات الرئاسية” التي جرت في 12 ديسمبر.

مطالب بالإفراج الفوري

تجدر الإشارة، أن منظمة العفو الدولية بالجزائر، طالبت في وقت سابق، بإطلاق سراح معتقلي الحراك “فورًا ودون قيد أو شرط”، مشيرة إلى أن “هؤلاء المعتقلين ما كان يجب أن يقضوا ليلة واحدة في السجن ولا القبض على أي شخص أو محاكمته أو الحكم عليه بسبب تعبيره عن رأيه بسلمية تامة”.

وطالبت المنظمة، سلطات البلاد بفتح تحقيق فوري في التجاوزات التي شهدها الحراك السلمي العام الماضي، وذلك مرور الذكرى الأولى لانطلاقه في 22 فبراير الماضي.

تعليق 1
  1. […] أبو الغيط ، أن هنالك مباحثات تجري طرحت من دولة الجزائر لإستعادة عضوية سوريا بجامعة الدول […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.