الجعفري: منظمة حظرالأسلحة الكيميائية تحولت للعبة بيد واشنطن

حظرالأسلحة الكيميائية
0

اكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري ان سوريا أوفت بكل الالتزامات المترتبة على انضمامها لاتفاقية حظرالأسلحة الكيميائية

وتابع أن سوريا تعاونت بشكل كامل مع الأمانة الفنية للمنظمة وفرقها باعتراف المنظمة.

وقال الجعفري في كلمة أمام مجلس الأمن ان منظمة حظرالأسلحة الكيميائية تحولت فيما يخص ملف الكيميائي في سوريا إلى أداة في لعبة جيوسياسية تقودها واشنطن وحلفاؤها خدمة لأجندات معادية تستهدف الدولة السورية.

واكد ان سوريا أوفت بكل الالتزامات المترتبة على انضمامها للاتفاقية عام 2013 وتعاونت بشكل كامل مع الأمانة الفنية للمنظمة وفرقها باعتراف المنظمة مشيرا الى ان دول غربية تواصل دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا ما يؤكد النفاق الفاضح في سياساتها بشأن مزاعم مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان.

وقال الجعفري في الجلسة : في الوقت الذي تعرب فيه سورية عن تقديرها البالغ لمواقف الدول الأعضاء المتمسكة بمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق، والتي تشاطرها إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان وتحت أي ظرف كان، فإن موقفها مع هذه الدول يركز ببساطة على ضرورة الابتعاد عن تسييس هذه القضايا المهمة والحفاظ على الطابع الفني لعمل المنظمة .

وقد اشار “بشار الجعفري” إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية المعاناة والظروف القاسية التي تعيشها البلاد السورية منذ بدأ الأزمة فيها وذلك لمشاركتها في في الحرب الاقتصادية والارهابية والمالية على سوريا، وذلك بحسب ما ذكرته قناة العالم.

وفي سياقٍ متصل في الشأن السوري أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أثناء زيارته لمعرض ” منتجين 2020 ” برفقة زوجته أسماء الأسد، الأسباب الرئيسية وراء أزمة سوريا الاقتصادية .

حيث نقلت سبوتنيك عن الأسد قوله أن ” هناك مشكلة إضافية تعاني منها بلاده لا يتم لها التطرق لها، وهي أموال السوريين التي أودعوها في لبنان، وعندما أغلقت المصارف في لبنان دفعنا الثمن”.

 وأضاف أنه “من السهل أن نلوم دائما الدولة والحكومة، الأخطاء موجودة لدى الجميع هذا موضوع آخر، لكن الأزمة الحالية ليست مرتبطة بالحصار”.

 وأشار الأسد إلى أن ” أزمة سوريا بدأت قبل قانون قيصر، وبدأت بعد الحصار بسنوات، فما الذي تزامن معها؟ ما تزامن معها هو الأموال التي ذهبت” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.