برلماني مصري: الإخوان يريدون تفكيك الجيش الليبي ويسعون لعزل قائده

الإخوان المسلمين يُحيكون المؤامرات على الجيش الليبي ويسعون إلى تفكيك
0

اتهم البرلماني المصري مصطفى بكري، الإخوان المسلمين في ليبيا بعزمهم تغيير رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، لعزل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر.

وقال البرلماني المصري، خلال حلقة لبرنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” المصرية، يوم أمس الخميس: إن “الإخوان المسلمين يُحيكون المؤامرات على الجيش الليبي ويسعون إلى تفكيكه”، لافتاً إلى أنهم “ينفذون هدف أردوغان الذي أكد لهم أنهم لن يستقروا في ليبيا إلا بعد التخلص من القائد المشير خليفة حفتر”.

وأكّد بكري، أن “حفتر هو من قام بجمع الجيش الليبي وتكوينه وتدريب قواته من أجل الدفاع عن ليبيا ضد الإرهاب”، مشيراًُ إلى أن “الإخوان يستهدفون اختطاف مجلس النواب والتخلص من المشير حفتر حتى يسيطرون على البلاد”.

الجيش الليبي : سنقضي على كافة المرتزقة والإرهابيين

وأكّد اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، في وقت سابق من اليوم، استمرار تركيا في ضخ المرتزقة إلى ليبيا لدعم ميليشيات الوفاق وإبقاء البلاد في حالة من الصراع.

وأشار المحجوب في تصريحات صحفية، إلى “رصد الجيش الليبي 5 سفن تركية دخلت المياه الإقليمية الليبية”.

وأكّد المحجوب، مواصلة تركيا في ارتكاب خروقات لاتفاق جنيف، مشيراً إلى أنها “تحاول من خلال دعمها للإرهاب عرقلة كافة المساعي السياسية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية”.

وشدد المحجوب على أن الجيش الليبي “لن يسمح ببقاء المجموعات الإرهابية والمساس بسيادة ليبيا”.

مضيفاً، لدينا ثوابت في ليبيا لن نتخلى عنها ونعمل على تحقيقها مهما كلف الأمر، وهي “القضاء على الإرهاب والمرتزقة وإخراج كافة المقاتلين الأجانب من البلاد”.

وعن العلاقات المصرية الليبية، قال المحجوب إن جمهورية مصر من الدول الفاعلة في المنطقة ويجمعها مع ليبيا أمن قومي مشترك، مؤكداً أن “المشاورات بين البلدين مستمرة عبر كل القنوات”.

وتعمل تركيا على إغراء المرتزقة السوريين بالأموال، وتدريبهم في المعسكرات في شمال سوريا وإرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي لفرض إرادتها، والعمل على عدم استقرار المنطقة، لاستغلال الأزمة الليبية بما يحقق لها مكاسب مالية وسياسية على حساب مصلحة الشعب الليبي.


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.