الجنينة.. تَجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة

تجدد الاشتباكات في الجنينة
0

كشف شهود عيان عن تجدد الاشتباكات بمدينة الجنينة بالأسلحة الثقيلة والقذائف، لليوم الرابع على التوالي.

هذا وقد سمع دوي انفجارات متتالية تجاه معسكر أبو ذر للنازحين بالقرب من مقر أمانة الحكومة في الجنينة، بحسب ما جاء في “الانتباهه أون لاين”.

ووفقاً لشهود عيان فإن المعسكر به مجموعة من الحركات المسلحة الغير موقعة على السلام، موضحة أنهم يتواجدون داخل المعسكر بكامل عتادهم العسكري.

وبدورها تعقد لجنة أمن الولاية اجتماعاً طارئاً نبحث من خلاله كيفية التصدي لأحداث العنف، التي تتوالي في يومها الرابع.

يذكر أن عدد القتلى حتى مساء الأمس إلى 50 قتيل، إلأى جانب أكثر من 132 جريح.

وفي السياق أوضحت مصادر في الحكومة السودانية، أمس الإثنين، بأن مجلس الأمن والدفاع السودان، قد قرر إرسال قوات عسكرية صوب مدينة الجنينة من أجل احتواء صراع دارفور القبلي.

 وتفجر الصراع يوم السبت الماضي، وتوسع يوم الأحد، ثم تواصل حتى أمس الإثنين، حيث شهدت الأحياء الجنوبية لمدينة الجنينة اشتباكات متقطعة.

وفي وقت سابق أكد مدير مستشفى الجنينة لوكالة أسوشيتد برس، بأن الصراع الحالي يدور بين عناصر مسلحة تنتمي لقبيلة الرزيقات وقبيلة المساليت.

في الأثناء، وجهت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، أمس الأول الأحد، أصابع الاتهام صوب فلول النظام البائد وحملتهم مسؤولية أعمال العنف التي تحدث في دارفور ومناطق أخرى بالسودان.

وصرح الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان، محمد عبد الرحمن، مؤكدًا أن الأحداث التي وقعت في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور تعد أحداث مؤسفة وتكررت مؤخرًا، حسبما أفادت (العين الإخبارية).

وأكد بأن عدم إيجاد حلول لمثل هذه الأحداث من شأنه أن يؤدي إلى انفلات أمني خطير، حسب قوله، مشيرًا إلى تواجد فلول النظام السابق داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية تحديدًا.

وقال: “ليس من مصلحة النظام البائد حدوث استقرار وانتصار للثورة وتحقيق أهدافها، مما يجعله يحيك المؤامرات لخلق الفوضى في عدد من المناطق وتحديدًا درافور“.

وناشدت حركة عبد الواحد نور، المجتمع الدولي بإعادة النظر في القرار القاضي بخروج بعثة “اليوناميد” حتى يعم السلام إقليم دارفور وجميع أرجاء السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.