الجيش الإماراتي يعقد صفقات لشراء أسلحة بقيمة تتجاوز 1.5 مليار دولار
يتجه الجيش الإماراتي لتطوير وسائطه الدفاعية، فكشفت وكالة رويترز، الثلاثاء، عن عزم الإمارات الحصول على أسلحة دفاعية بقيمة 1.61 مليار دولار.
وسيتم ذلك، من خلال عقود أبرمها الجيش الإماراتي مع شركات عالمية ومحلية، بحسب الوكالة.
وفي هذا السياق صرّح المتحدث باسم القوات البحرية الإماراتية، العميد الركن، فهد ناصر الذهلي، في معرض إيدكس للسلاح في مدينة أبوظبي، قائلاً: إن “أكبر هذه العقود كان عقداً بقيمة 2.96 مليار درهم، أي ما يعادل 805 مليون و883 ألف دولار أمريكي، مع شركة ياس القابضة الإماراتية لتزويد الجيش الإماراتي بالصواريخ.
أما شركة بوينغ فحصلت من القوات المسلحة الإماراتية على عقد بقيمة 112 مليون درهم أي ما يعادل نحو 30 مليون و492 ألف دولار لبرنامج محاكاة لطائرات “سي-17”.
فيما تم إبرام عقد مع شركة تال الفرنسية بقيمة 66.4 مليون درهم اي نحو (18) مليون دولار، وعقد آخر مع شركة راينميتال الألمانية بقيمة 40.7 مليون درهم اي حوالي (11) مليون دولار.
الجدير ذكره، أن الإمارات اءت في المرتبة رقم 8 عالميا بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، خلال السنوات الـ 5 الماضية (2015 – 2019)، بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وشملت واردات الأسلحة الإماراتية صفقات مع البرازيل وأستراليا وكندا والصين وفرنسا، وروسيا وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، والسويد وتركيا، وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق متصل، أكدت السفارة الإماراتية في أمريكا، في يناير الماضي، توقيعها صفقة مع الجانب الأمريكي بقيمة 32 مليار دولار، لشراء مقاتلات من طراز “إف 35″، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى.
وقالت السفارة في بيان لها، إن العقد بين الإمارات والولايات المتحدة يتضمن شراء نحو 50 مقاتلة من طراز “إف 35” و18 طائرة مسيرة مسلحة ومعدات دفاعية أخرى، موضحةً أن التوقيع على الصفقة تم في آخر يوم للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وأشارت السفارة الإماراتية في أمريكا إلى أن الجانبين الإماراتي والأمريكي انتهوا من وضع بنود العقد وشروط الشراء والاستلام والمواصفات والتكاليف في 19 يناير الحالي.
وكانت قد ذكرت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، قبل يومين، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقع على اتفاقية بيع مقاتلات إف 35 الى الإمارات.