الجيش السوداني يُحبط عملية تهريب أسلحة وقذائف إلى إثيوبيا

الجيش السوداني يُحبط عملية تهريب أسلحة وقذائف إلى إثيوبيا
0

أعلنت مصادر سودانية اليوم الأحد، عن إحباط  الجيش السوداني لمحاولة تهريب مجموعة من الأسلحة والقذائف، كانت متجهة إلى إثيوبيا لتسليمها إلى الميليشيات المسلحة.

وأشارت المصادر إلى أنّ الاستخبارات العسكرية في الفرقة الثانية مشاة بالقضارف التابعة للجيش صادرت الأسلحة والقذائف بعد رصد تحركات الميلشيات الإثيوبية المسلحة وعصابات الشفتة.

عمليات الرصد لتحركات الميليشيات المسلحة أتت على خلفية ازدياد حوادث التعرض للرعاة والمزارعين وقطع الطريق أمامهم.

وبيَّنت السلطات السودانية أن الأسلحة والذخائر التي يتم تهريبها إلى إثيوبيا تستخدمها الميلشيات الإثيوبية بهدف ترويع السكان، بحسب 218.

والجدير بالذكر أن الجيش السوداني استطاع مؤخراً استعادة أراضي الفشقة الزراعية من مزارعين وميلشيات إثيوبية كانت تستغلها منذ 26 عام تقريباً.

إذ أن منطقة الفشقة الكبرى بولاية القضارف شرقي السودان شهدت معركة شرسة بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية كانت استولت على مساحات زراعية واسعة داخل الأراضي السودانية.

ونفذت مليشيات إثيوبية من قوميتي الأمهرا والكومنت الأسبوع الماضي هجمات مسلحة على مزارعين سودانيين في الشريط الحدودي بين البلدين واعتدت عليهم كما اختطفت عمال وسلبت آليات وحاصدات تخص المزارعين السودانيين.

وأفادت مصادر عسكرية في 28 فبراير الفائت: “استطاع الجيش السوداني بعد معركة شرسة دحر المليشيات من مشروعي إبرة وتدلي ومطاردتهم حتى مستوطنة برخت على الحدود السودانية الاثيوبية”.

وأفادت أن الجيش أقام معسكر ونقطة ارتكاز في مستوطنة “حسن كردي” قبالة الحدود مع إثيوبيا فيما لاتزال عمليات مطاردة المليشيات الإثيوبية مستمرة.

وبحسب المصادر فإن هذه المعركة مكنت القوات السودانية من التوغل مجددًا وإعادة السيطرة الكاملة على المساحات الزراعية في الفشقة الكبرى بمحاذاة إقليم التقراي بطول 110 كم.

كما أفادت مصادر عسكرية لموقع “سودان تربيون” بأن الجيش السوداني اقترب من السيطرة على آخر مستوطنة “برخت” للميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة الكبرى.

هذا وقد كشفت المصادر أن الجيش السوداني، خاض معركة عنيفة ضد قوات إثيوبية بمساعدة قوات إريترية.

ووفقاً للمصادر فإن الجيش السوداني كبد الجانب الإثيوبي وحلفائه خسائر فادحة، وصفت بالكبيرة.

وفي وقت سابق جدد السودان رفضه لطلب إثيوبيا، القاضي بسحب الجيش السوداني إلى حدود ما قبل السادس من نوفمبر الماضي.

هذا وقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في السودان، أن الجيش انتشر في حدوده المعترف بها دولياً.

موضحاً أن السودان لن يجلس للحوار مع إثيوبيا، إلا في حال انسحبت إثيوبيا انسحاباً كاملاً من الأراضي السودانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.