الجيش اللبناني: عملية دهم وتوقيف في باب التبانة وضبط أسلحة
أصدرت قيادة الجيش اللبناني في بيان انه “بتاريخ 18 / 2 / 2021 وإثر إشكال تخلله اطلاق نار وقع بين عدد من المواطنين في منطقة باب التبانة.
فقد دهمت قوة من الجيش اللبناني عدة منازل وأوقفت كلا من المواطنين (م.ف) و(ع.م) وضبطت سلاحا حربيا نوع كلاشنكوف ومتمماته كما أوقفت المواطنين (ع.ا) و(م.د) لحيازة كل منهما مسدسا حربيا”.
وخلال عمليات الدهم ضبطت قوة الجيش 13 سلاحا حربيا نوع كلاشنكوف، وبندقية نوع م 16، وقاذف آر بي جي، و10 مسدسات حربية، بالإضافة إلى رمانات يدوية دفاعية وهجومية ورمانات بندقية BTU، وذخائر من عيارات مختلفة ومذنبات آر بي جي، وكمية من حبوب الكبتاغون وألبسة عسكرية وأعتدة.
سلم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة وبوشرت التحقيقات مع الموقوفين”.
أفادت القيادة العامة للجيش اللبناني، اليوم السبت بحدوث خرقين بحري وجوي من قبل العدو الإسرائيلي وذلك يوم أمس الجمعة.
وفي بيان أصدرته مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني جاء فيه: انه “بتاريخ 12/2/2021، اعتباراً من الساعة 17:43 ولغاية الساعة 18:10، تم تسجيل خرقين بحريين من قبل زوارق حربية تابعة للعدو الإسرائيلي للمياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة أقصاها حوالى 370 متراً، حيث أقدم عناصر الزوارق على إلقاء قنبلة مضيئة فوق البقعة البحرية المذكورة“.
وفي بيان آخر، أكدت قيادة الجيش انه “بتاريخ 12/2/2021 اعتباراً من الساعة 11:30 ولغاية الساعة 21:20، تم تسجيل خرقين جويين من قبل طائرات استطلاع تابعة للعدوّ الإسرائيلي، تخلّلها تنفيذ طيران دائري فوق مناطق بيروت وضواحيها، بعبدا، عاليه والجنوب”.
كما شددت على أنه “يتم متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان”.
وفي ديسمبر من العام الماضي، أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون، محادثات مع رئيس الوفد الأمريكي الوسيط في عملية التفاوض لترسيم الحدود البحرية جنوب لبنان.
وحضر الاجتماع كل من قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون والعميد الركن بسام ياسين.
وأكد عون لرئيس الوفد الأمريكي جون ديروشر وللسفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، أن لبنان متمسك بسيادته على كامل أراضيه ومياهه، معربا عن أمله في نجاح المفاوضات، تعزيزا للاستقرار جنوب لبنان ولاستثمار الموارد الطبيعية”.
بدوره تمنى السفير ديروشر استمرار المحادثات وعملية التفاوض بين الجانبين للوصول إلى النتائج المرجوة بما يخدم مصلحة الجميع.
وكانت الجمهورية اللبنانية قد نفت، تغيير مواقفها بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل 7 مرات، مؤكدة أن موقفها “ثابت”.
وقال مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية إن “ما قاله وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفان شتاينتس، بشأن عملية ترسيم الحدود “لا أساس له من الصحة”.