الجيش اللبناني يصدر بيانا قبل ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

0

أصدرت قيادة الجيش اللبناني، اليوم السبت، بيانا رسميا، قبل البدء في ترسيم الحدود البحرية مع دولة إسرائيل، ذكرت فيه أن “ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يجب أن تتم على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية لفلسطين”.

وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان لها، إنه “إنفاذا لتوجيهات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اجتمع قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة مع الوفد المكلف ملف التفاوض لترسيم الحدود”.

وأشار البيان، إلى أنه “خلال الاجتماع، أعطى قائد الجيش التوجيهات الإساسية لانطلاق عملية التفاوض بهدف ترسيم الحدود البحرية على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة برا والممتد بحرا تبعا لتقنية خط الوسط دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة. استنادا إلى دراسة أعدتها قيادة الجيش وفقا للقوانين الدولية”.

وستنطلق مباحثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، يوم الأربعاء المقبل، في مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، عقب التوصل لاتفاق دائم بشأن حدودهما البرية والبحرية المتنازع عليها.

الجدير بالذكر ان دولة لبنان واسرائيل تشهدان نزاعا منذ عدة سنوات على منطقة في البحر المتوسط، التي تبلغ مساحتها نحو 860 كم مربعا، تعرف بالبلوك رقم 9 الغني بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت في يناير/كانون الثاني 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيه، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.

وأوضحت وسائل إعلام لبنانية محلية بأن هذه المفاوضات السياسية تعتبر هي الأولى منذ أكثر من 30 عاماً بين حكومات البلدين تتعلق بالحدود البحرية حيث انها تسعى في المقام الأول إلى التنقيب عن الغاز الطبيعي

وفي سياق متصل فقد حث الاتحاد الأوروبي، كلاً من لبنان وإسرائيل إلى ضبط النفس وخفض التصعيد، على خلفية التوترات الحاصلة على حدود البلدين خلال الفترة الماضية.

وفي تصريح للناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيليب لاليو لوكالة سبوتنيك، قال: ” نحن نتابع عن كثب الحوادث الأخيرة في مرتفعات الجولان المحتلة عبر الخط الأزرق بالقرب من جبل دوف، هذه حادثة خطيرة تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701″.

وأضاف “نحن نتوقع أن يمارس الطرفان أقصى درجات ضبط النفس، بما في ذلك تجنب الخطب والتصريحات التي تزيد من التوتر، والعمل على حل سريع لخفض التصعيد الحالي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.