في هجوم على الجيش اللبناني شرق البلاد.. مقتل مسلح وعسكريين

أرشيفية للجيش اللبناني المصدر الأناضول
0

قتل عسكريين اثنين في هجوم شنته أفراد ومجموعات مسلحة على أحد مراكز الجيش اللبناني في شمال غربي البلاد، وذلك بحسب ما أعلن الجيش اللبناني صباح اليوم الأحد .

وقال الجيش اللبناني في بيان له اليوم الأحد: ” إن “إرهابيين يستقلون سيارة أقدموا على إطلاق النار باتجاه عناصر الحرس في أحد مراكز الجيش بمحلة عرمان- المنية”.

وأضاف البيان : أن “عناصر الجيش ردّوا على مصدر النيران بالمثل، كما أن الاشتباكات نتج عنها استشهاد عسكريين اثنين بالإضافة إلى مقتل أحد الإرهابيين” .

وزاد : “الإرهابيين الآخرين قد فروا إلى جهة مجهولة، كما أن قيادة الجيش تجري متابعات لتوقيف الإرهابيين الفارّين وكشف ملابسات الاعتداء” .

الجدير بالذكر أنه أمس السبت تم إطلاق تبادل نار كثيف بين جنود لبنانيين وبين خلية مسلحة في شمال شرق البلاد، وذلك قرب الحدود مع سوريا .

وفي السياق فقد غرَّد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم عبر حسابه الرسمي على تويتر مؤكداً على أن الجيش اللبناني يدفع ثمن التصدي للإرهاب من دمائه وليحفظ الأمن والسلام للبنان.

وجاء في تغريدة الرئيس اللبناني ميشال عون “مرة جديدة، يدفع أبطال الجيش اللبناني من دمائهم ثمنًا للتصدي للإرهاب وحفظ أمن المجتمع وسلامته”، بحسب قناة العالم.

وحث طبقة السياسيين على الترفع عن رغباتهم في كراسي السلطة من أجل تكريم هذه الجهود والدماء التي تُراق فداءً للوطن حيث قال: “من أجل الشهداء الذين سقطوا في الدفاع عن الوطن، علينا أن نترفع عن الأنانيات ونعطي الفرصة لوطننا للنهوض، ولشعبنا للالتفاف حول دولته ومؤسساته”.

استشهاد ثلاثة عسكريين

جاءت تغريدة الرئيس ميشال عون بعد أن أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ثلاثة من عناصره وإصابة عسكري آخر بجروح بليغة خلال مداهمة لأحد المنازل في الأسبوع الماضي حيث يتواجد مطلوب إرهابي في محلة جبل البداوي المنية، حيث تعرضت الدورية إلى إطلاق نار وإلقاء قنبلة يدوية.

وعاد الجيش اللبناني نعى أربعة من عسكرييه بعد أن استشهد العسكري الرابع الذي كان مصاب بجروح بليغة، حيث قضى متأثراً بجراحه في المستشفى.

ومن الواضح بأن لبنان دخل في مرحلة بالغة الصعوبة والتعقيد لا سيما في ظل الأزمات التي باتت تحيط بالمواطن من كل حدب وصوب، خاصة الأزمات الاقتصادية والي تلتها  جائحة كورونا أو ما يعرف بـ “كوفيد 19” وفي الوقت الراهن تفجيرات مرفأ بيروت والتي شرّدت آلاف المواطنين وجعلته بلا مأوى .

حيث بدأت قوارب الموت تلقى رواجًا لدى العديد من شباب لبنان الساعي لعبور الضفة الأخرى للمتوسط بحثًا عن حياة أفضل وهربًا من واقع فساد وأزمة اقتصادية أحالت أحلامهم إلى سراب.

قوارب الموت نشطت مؤخرًا في نقل الشباب الفاقدين لأمل تحسن الأوضاع الداخلية، برحلات منتظمة تبدأ من طرابلس في الشمال وتتوجه صوب سواحل قبرص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.