الجيش اليمني يصد هجوم للحوثيين ويسترد أسلحة وذخائر

الجيش اليمني يصد هجوم للحوثيين ويسترد أسلحة وذخائر
0

قام الجيش اليمني بصد هجوم للحوثيين في جبهة النضود في محافظة الجوف الحدودية أثناء محاولتهم التسلل لاستعادة أحد المواقع التي خسروها سابقاً.

أدت الاشتباكات إلى مقتل 30 عنصر من الحوثيين وإصابة آخرين، كما قام الجيش اليمني بمصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزة الحوثيين، بحسب سبوتنيك.

شاركت طائرات التحالف في صد الهجوم وقامت بتدمير أليات ومعدات لهم في مواقع بجبهة النضود ومواقع أخرى في الحبيل وجبل قناو شرق الجوف.

سيطر الجيش اليمني على المواقع التي حاولوا الحوثيين استعادتها في 25 حزيران الفائت، بعد أن كانوا قد احلوها الحوثيين قبل أربعة أشهر، ومن ضمنها العرق الأسود وسلسلة جبال الأقشع وطوق حزم.

يقود الجيش اليمني معارك ضد الحوثيين في أكثر من جبهة، وفي ذات السياق، عمل الحوثيون على تصعيد العمليات العسكرية في اليمن من أجل إجبار القوات المشتركة على تحقيق مطالبهم، حيث أن الحوثيين لهم مطالب اجتماعية وأخرى سياسية لخصها في تطبيق خلاصات حوار المؤتمر الوطني.

هذه الخلاصات حملت مشاريع أفكار لإشراك المكون الحوثي في أجهزة الدولة وتعويض المتضررين من هذه الفئة وغيرها من التوجيهات التي تحتاج اليوم إلى تطبيق.

كما أعلنت القوات المشتركة في اليمن في وقت سابق هذا الشهر أنها أحبطت محاولة تسلل للحوثيين في المناطق التي تخضع لسيطرتها وكبدتهم العديد من الخسائر.

أكدت القوات المشتركة أن الحوثيين عملوا على التسلل باتجاه الأحياء السكنية المحررة ضمن شارع الخمسين في مدينة الحديدة غرب اليمن ولكن القوات المشتركة قامت بإفشال هجومهم.

واستبق الحوثيون محاولة التسلل الانتحارية بتمشيط ناري مكثف بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية صوب مواقع القوات المشتركة، لكن عمليته انتهت بالفشل الذريع.

وأكدت القوات المشتركة أنه عند تراجع عدد من ميلشيات الحوثيين انفجر لغم بهم، من الألغام التي زرعها الحوثيين في اليمن من دون خرائط وأدى إلى مقتل العديد من أفراد الميليشيا.

تواصل الفرق الهندسية في الجيش اليمني تفكيك حقل ألغام زرعته مليشيات الحوثي في الطرقات الفرعية غرب مدينة حيس جنوب الحديدة.

وقال مصدر في الفرق الهندسية أن أبطال الفرق الهندسية تمكنوا من العثور على حقل ألغام مضادة للدروع وعبوات ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي عندما حاولت التسلل إلى الخط الرابط بين الخوخة وحيس والخطوط الفرعية في القرى المجاورة غرب المديرية.

هناك جهود دولية وإقليمية لحل النزاع اليمني ففي مطلع يوليو الماضي، سلم غريفيث الحكومة اليمنية نسخة معدلة من المبادرة الأممية لحل الأزمة في اليمن، خلال زيارة إلى الرياض التقى فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة معين عبد الملك.

لكن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي رفضها للمقترحات الأممية التي قالت إنها تنتقص من سيادة الحكومة ومسؤولياتها، وفق تصريح سابق للمتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي.

وتتضمن مسودة المبادرة الأممية في أبرز بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ نحو 6 سنوات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.