كشف قيادي في اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير ، اليوم الأربعاء، بأن قرار رفع الدعم عن الوقود في السودان لم يتم حسمه بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن الحديث الدائر حاليًا ليس دقيقًا.
وبحسب موقع (سودان تريبون) قال عضو اللجنة بقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله، إن هنالك لجان تم تكوينها من مجلس الوزراء لم تنته بعد من تقاريرها التي ستحدد إجازة قرار رفع الدعم من عدمه.
وأوضح خلف الله باتفاق لجنتي الموارد والإنفاق التابعتين للجنة الاقتصادية للتحالف الحاكم في اجتماع عقد الأربعاء على إكمال المناقشات السبت المقبل لتوحيد تقاريرها وَرفعها لرئيس مجلس الوزراء ليتم على ضوء ذلك اتخاذ القرار المناسب.
ومضى قائلًا: “أي حديث عن رفع الدعم قبل إكمال اللجان المكونه من مجلس الوزراء لعملها سابق لأوانه”.
وأضاف “سنطلب بعدها اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء على ضوء تقارير تلك اللجان ومناقشة السياسات العامه الخاصة بتقليل الفجوة بين الإيرادات والإنفاق”.
ترتيبات وزارة الطاقة
كشفت وزارة الطاقة والتعدين السودانية يوم السبت الماضي عن ترتيبات الحكومة حتى يتم تطبيق قرار رفع الدعم عن الوقود والذي تم اتخاذه قبل مدة لكنه لم ينفذ.
وتعاني الحكومة الانتقالية في السودان من ضائقة اقتصادية، لكنها تمضي في إصلاحات بالترتيب مع صندوق النقد الدولي، من ضمنه رفع الدعم الحكومي عن الوقود .
وقال وزير الطاقة والتعدين المكلف خيري عبد الرحمن، إن “تنفيذ خطوة تحرير أسعار الوقود -الجازولين والبنزين– كان ينتظر ترتيبات قامت بها وزارته، من بينها حصر وتأهيل الشركات التي ستدخل في عملية الاستيراد والبيع، بخلاف إعداد وفتح العطاءات العالمية للمنافسة الحرة والشفافة”.
ونفى الوزير عملية تحديث أسعار بيع الوقود إلى حين الانتهاء من الترتيبات السابقة، معلنًا اكتمال عملية التقديم والفرز والتي تمت بشفافية عالية، حسب قوله، وتم إصدار الطلبيات للشركات الفائزة.
على صعيد متصل، قال عماد أبو زيد أمين وكالات السفر والسياحة إن قرار رفع الدعم عن الوقود سيتبعه مباشرة زيادة في أسعار تذاكر الطيران.
حيث ستبلغ تذكرة جدة الخرطوم (76) ألف جنيه والقاهرة (300) دولار مايعادل (75) ألف جنيه ذهاب وإياب، أما تذكرة الإاماراتية (500) دولار مايعادل (125) ألف جنيه ذهاب وإياب.
