الحسن البصري .. أقدم مقبرة عراقية تواجه خطر الإزالة

مقبرة الحسن البصري
0

أشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن الحكومة العراقية تنوي إزالة مقبرة ” الحسن البصري ” من أجل تنفيذ عدد من الخطط و المشاريع .

إذ أن السلطات الحكومية تريد شق طريق جديد يمر من المقبرة و على جانبيه سوق ، وذلك في مدينة البصرة الواقعة جنوب البلاد ،وفقاً لقناة الجزيرة .

ويرقد في هذه المقبرة شخصيات و أعلام من المجتمع العراقي ، خاضت مختلف مجالات الحياة السياسية والدينية والثقافية و الأدبية على مر العصور .

و تضم المقبرة رفات الكثيرين منهم أبو بكر محمد بن سيرين البصري ، وهو تابعي وإمام في التفسير والحديث والفقه أم الصهباء معاذة العدوية، التي توصف بالعالمة والعابدة المتفقهة.

إضافة إلى رفات الشاعر الأموي الفرزدق، والشاعر العباسي خالد بن صفوان، ومن الشعراء المعاصرين عبد الغفار الأخرس الموصلي المتوفى عام 1873، فضلا عن قبر الشاعر الكبير بدر شاكر السياب المتوفى عام 1964.

كما تحوي على قبري وزيرين عراقيين شاركا في أول حكومة عراقية انتقالية، هما عبد اللطيف باشا المنديل أول وزير للتجارة في تاريخ العراق الحديث، وطالب النقيب مرشح أهل البصرة لعرش العراق وأول وزير للداخلية .

هذا ويذكر أن المقبرة سميت على اسم الحسن البصري ، و هو إمام وقاض ومحدث من علماء التابعين ومن أكثر الشخصيات البارزة في عصر صدر الإسلام .

وفي سياق آخر منفصل ، أعلنت وزارة النقل العراقية ، أنها قامت بجرد 173 حاوية تحوي مواد كيماوية غير متفجرة، في مرفأ ام قصر بمحافظة البصرة جنوبي البلاد.

وقال مدير عام الشرطة العامة للموانئ فرحان الفرطوسي، في بيان أصدرته وزارة النقل جاء فيه، إنه “استناداً إلى إيعاز وزير النقل الكابتن ناصر حسين الشبلي بتزويد الوزارة بجرد تفصيلي ودقيق عن كافة المواد والحاويات الموجودة في المخازن وبأقصى سرعة حيث تمت المباشرة بجرد المواد المخزونة في الموانئ تحسبا لأي طارئ”.

وأضاف الفرطوسي أن “عملية الجرد تمت وفق لجنة برئاسة الموانئ وعضوية المنافذ الحدودية والجمارك والأجهزة الأمنية لجرد المواد الكيماوية المخزونة في ميناء أم قصر الشمالي المصنفة من المرتبة 2 إلى 9 في مستوى خطورتها والتي تعد من المواد القابلة للاشتعال غير الانفجارية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.