الحكومة السودانية تضع خطة أمنية لحماية مواكب إحياء الذكرى الثانية لـ”ثورة ديسمبر”
أكدت الحكومة السودانية أنها تعمل على وضع خطة أمنية مُحكمة لحماية وضمان سلامة المشاركين في مواكب إحياء الذكرى الثانية لـ”ثورة ديسمبر المجيدة”.
وأفادت الحكومة السودانية أن مجلس الوزراء اجتمع برئاسة د. عبد الله حمدوك لمناقشة الاستعدادات المتعلقة بإحياء الذكرى الثانية للثورة المجيدة، وفقاً لـ“ديساب”.
وشددت الحكومة في اجتماعها بخصوص مواكب الـ19 من ديسمبر على ضرورة حماية الثوار والمشاركين في المواكب، بالإضافة إلى أهمية التوعية بالاحترازات الصحية في ظل انتشار وباء كورونا.
هذا إلى جانب التأكيد على حق التعبير السلمي للجماهير.
وبدوره قام رئيس الوزراء، حمدوك، بتقديم تنويراً للوزراء حول حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب، معتبرا أن “الحدث والتغيير الناتج عنه هو الإنجاز الأهم”.
قائلاً: ” يستحق أن نهنئ به أنفسنا وشعبنا ونزجي الشكر للجهود المتصلة لأكثر من عام من بعثتنا في واشنطن والدول الشقيقة والصديقة والجهات الأخرى”.
وفي السياق أعلنت لجان المقاومة في السودان، عن أن مواكب الـ19 من ديسمبر الجاري ستكون من أجل تصحيح مسار الثورة السودانية، التي يروا أنها إنحرفت عن المسار بحسب رأيهم.
وفي سياق متصل، دعا الحزب الشيوعي السوداني المواطنين للخروج إلى الشارع في التاسع عشر من ديسمبر الجاري، مطالباً بإسقاط حكومة حمدوك والتي سماها بحكومة “الهبوط الناعم”.
كما قال الحزب الشيوعي عن الحكومة بأنها قطعت الطريق أمام تحقيق أهداف الثورة، بحسب “ديساب”.
وصرح سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب قائلاً: “إن ما يحدث الآن ضد إرادة الجماهير”.
موضحاً أن الوضع يسير في طريق الهبوط الناعم، مشدداً على ضرورة قطع الطريق واسترجاع الثورة التي سُرقت، على حد تعبيره.
كما سخر الخطيب من الذين يصفون هذه الحكومة بأنها حكومة شيوعيين.
قائلاً “ الحزب الشيوعي ليس أفراد بل مؤسسة وتسائل” إذًا الحكومة نفذّت برنامج الحزب لماذا يخرج عليها.
كما فند الخطيب حديث من يتهمون الشيوعي باستغلاله للجان المقاومة، مشدداً على أن حزبه لا يعرف الاستغلال أو التحريض، بل يعمل على تنظيم الجماهير ويعمل معها وبها.
وقلل الحزب الشيوعي في وقت سابق من الشهر الجاري، من مطالب عدم الاحتشاد في مليونية التاسع من سبتمبر، لمراعاة الاجراءات التحوطية للحد من انتشار وباء كورونا.
حيث قال القيادي بالحزب كمال كرار “الحكومة على المستوى الرسمي تنظم حشوداً كما حدث في احتفالات السلام ولم يتذكر أحد الكورونا وعند الحراك الشعبي يتحججون بها”
كما قلل كرار من الاتهامات التي تطال الداعين لاسقاط الحكومة، خوفاً من انزلاق البلاد قائلاً “ مافي انزلاق وهؤلاء يسعون لتخويف الشعب وهو واعي اما الفلول فالشارع لفظهم”.
[…] د. عمر القراي حكومة الفترة الانتقالية بأنها رضخت لابتزاز فلول النظام البائد، موضحاً أنهم […]