الحكومة السورية :عملية تبادل أسرى مع الاحتلال بعد دخول الفتاة الاسرائيلية

الحكومة السورية
0

تعمل الحكومة السورية على ابرام صفقة تبادل لتحرير الاسرى السوريين من معتقلات الكيان الاسرائيلي، بحسب ما أفادت الوكالات المحلية .

وفي إطار حرص الحكومة السورية على تحرير مواطنيها من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل والأثمان الممكنة يجري العمل على تحرير مواطنين سوريين من أبناء الجولان السوري المحتل من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب المصادر فإن عملية التبادل تتم حالياً عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل في عملية تبادل يتم خلالها إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية-منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال استدعت صباح اليوم الأسير السوري، ذياب قهموز وهو من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، معتقل منذ عام 2016 ومحكوم بالسجن 14 عاما، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه إلى سوريا، وذلك بموجب صفقة تمت بين سوريا والاحتلال، وبوساطة روسية.

تم اليوم الإثنين، خلال جولة المفاوضات برعاية روسية، التوصل إلى اتفاق أمني جديد حول منع التصعيد العسكري بريف درعا الغربي، بين اللجنة المركزية في درعا وبين اللجنة الأمنية في الحكومة السورية.

وبحسب وكالة ستيب الإخبارية، فإنّ جولة المفاوضات التي استمرت لمدة 15 يوماً، أدت إلى اتفاق أمني يقضي بوقف التصعيد العسكري وإلغاء عملية اقتحام الريف الغربي من قبل الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري.

كما أن الاتفاق يسمح لقوات الفرقة الرابعة مع مجموعات من أبناء المنطقة بتنفيذ حملة تفتيش في عدة مناطق ومزارع حول مدينة طفس للبحث عن أسلحة مُخبأة من قِبَل فصائل المعارضة قبل حلّ نفسها عام 2018.

وأيضاً يأتي ضمن بنود الاتفاق الأمني إلغاء الخيار العسكري ووقف اقتحام المنطقة نهائياً من قِبَل الفرقة الرابعة، بالإضافة إلى إلغاء شرط ترحيل 6 من قياديي المعارضة السابقين الذين طلبت الفرقة الرابعة ترحيلهم للشمال مكان تواجد الفصائل المسلحة، بضمانة سلوكهم من قبل عشائر ووجهاء المنطقة.

كما ستسلم المباني الحكومية بمدينة طفس إلى مؤسسات الدولة بحسب اتفاق أمني جديد وعودة العمل بها لموظفي الحكومة السورية ومن ضمنها “مخفر الشرطة”.

على أن يتم تنفيذ الاتفاق ابتداءً من يوم غدّ وتحت إشراف اللجنة المركزية بدرعا والشرطة العسكرية الروسية وبوجود قياديين من الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري.

وكان قد فرض الجيش السوري, في 25 يناير الفائت، طوق حول مدينة طفس في محافظة درعا, وهدد باقتحامها في حال لم يتم تسليم المطلوبين وسلاحهم أو ترحيلهم إلى مناطق الشمال السوري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.