أسلحة كيميائية.. معلومات عن تجهيز استخدامها ضد المدنيين في سوريا

أسلحة كيميائية.. معلومات عن تجهيز استخدامها ضد المدنيين في سوريا
0

كشف المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الأربعاء، عن معلومات تؤكد الاستعداد لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في سوريا، بحسب سبوتنيك.

ودعا مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا المعارضة السورية لعدم الانجرار وراء الجماعات الراديكالية، وأبدا استعداد روسيا التام للعمل معها في أي وقت.

وعن قضية اللاجئين السوريين أكد لافرينتيف: “نقف ضد تسييس مسألة عودة اللاجئين السوريين وعرقلة عودتهم إلى ديارهم”.

وفي آذار من العام 2020 كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا، أنه حصل على أدلة تثبت وقوع محاولة استفزاز فاشلة على يد مجموعات إرهابية باستخدام أسلحة كيميائية في الجزء الشرقي من منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وجاء في بيان مركز المصالحة أنه: “في الثالث من مارس/ آذار أثناء إجراءات الرد التي اتخذتها القوات الحكومية السورية ضد إرهابيي “هيئة تحرير الشام” (المحظورة في روسيا) في الجزء الشرقي من منطقة خفض التصعيد بادلب، تم تلقي أدلة دامغة على محاولة استفزاز فاشلة باستخدام أسلحة كيميائية”.

واردف البيان: “إن مجموعة إرهابية تضم 15 عنصرا حاولت تفجير ذخائر ذات حشوات كيميائية سامة من أجل عرقلة تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب واتهامها فيما بعد باستخدام الأسلحة الكيميائية، كما حاولت مجموعة من الإرهابيين يصل عددها إلى 15 شخصا، في 2 مارس/ آذار ليلاً، تفجير ذخيرة ذات حشوات كيميائية سامة”.

وتحدث البيان عن فشل تلك المحاولات قائلاً: “لعدم وجود الخبرة والمهارة اللازمة في التعامل مع المواد الكيميائية السامة، أخطأ الإرهابيون في إحكام غلق إحدى الذخائر ما أدى إلى تسريب المواد الكيميائية ونتيجة لذلك، تعرضوا لتسمم كيميائي شديد وفشلوا في تنفيذ تفجير الذخيرة وتنفيذ الاستفزاز”.

وفي السياق، انتقدت روسيا بشدة سياسات الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيما يتعلق بالهجمات الكيميائية المزعومة في سورية.

وأكدت روسيا أن المنظمة أظهرت تحيزها وتسييسها لهذه القضايا بشكل واضح وملفت جدا”.

وشدد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن في 5 يناير الفائت، عبر الفيديو، على أن حجم الأدلة على وقوع مخالفات في عمل أمانة المنظمة تخطى حتى أوائل عام 2021 “عتبة حرجة”.

مبيناً أن الحديث يدور عن “أزمة ثقة” بإحدى المنظمات الدولية “الأكثر مصداقية” في العالم سابقا والتي تتحول الآن إلى أداة لـ “التلاعب السياسي” وعقاب الأطراف غير المرغوب فيها.

وأشار بوليانسكي إلى أن التقييمات التي أدلى بها خوسيه بستاني أول مدير عام للمنظمة أمام مجلس الأمن في تشرين الأول الماضي تعكس الوضع الداخلي الذي يهدد بمشكلات خطيرة لسمعة المنظمة وفعاليتها.

مؤكداً أن موسكو كانت تصر على دعوة المدير العام الحالي للمنظمة “فرناندو آرياس” إلى المناقشات بشأن ما يسمى “ملف الكيميائي” في سورية في مجلس الأمن بغية توضيح المسائل العالقة لكنه استخدم “حججا مختلفة” لتفادي حضور المناقشات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.