الخارجية الأمريكية تشطب جماعة “أنصار الله” من قوائم الإرهاب
ألغت وزارة الخارجية الامريكية، اليوم الجمعة، قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القاضي بإدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب.
وأفادت الخارجية بأن تطبيق القرار سيبدأ اعتبارا من 16 فبراير الجاري، فيما أوضحت أن قادة الحوثيين سيبقون على قائمة العقوبات. بحسب CNN Arabic
ونوهت الى أن هذه الخطوة تأتي بعد تحذيرات من قبل أعضاء في الكونغرس بالإضافة لأخرى دولية، من أن فرض مثل تلك العقوبات قد يكون له أثر كارثي على الشعب اليمني ووصول المساعدات والسلع الأساسية.
وفي بيان أصدرته الخارجية حول قرارها، قالت: إن “أفعال أنصار الله وتعنتهم يطيل أمد هذا الصراع ويترتب عليه تكاليف إنسانية جسيمة”.
وأكدت التزامها “بمساعدة شركاء الولايات المتحدة في الخليج على الدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك ضد التهديدات الناشئة من اليمن، والتي يتم تنفيذ العديد منها بدعم من إيران”.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن واشنطن ستضاعف جهودها، إلى جانب الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب، داعية جميع الأطراف إلى العمل من أجل حل سياسي دائم.
الخارجية الامريكية تراجع قرارها بتصنيف الحوثي على قوائم الإرهاب
وفي يناير الماضي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، أن الولايات المتحدة بدأت بمراجعة قرار تصنيفها لجماعة الحوثي كمظمة إرهابية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد رفضت قبلها بإسبوع طلبا امميا بمراجعة قرارها قبيل مغادرة ادارة ترامب المنتهية ولايته للسلطة.
وقال المتحدث باسم الخارجية: “مثلما قال وزير الخارجية المُعين بلينكين، لقد بدأت وزارة الخارجية مراجعة لتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية”. بحسب CNN Arabic
وتابع قائلا: “لن نناقش الأمر علنا أو نعلق على الشؤون الداخلية المتعلقة بالمراجعة، لكن، نظرا لحدوث كارثة إنسانية في اليمن نحن بأسرع ما يمكن على إجراء مراجعة واتخاذ قرار”، حسب قوله.
ورغم مراجعة القرار، أكد المتحدث أن الخارجية “تؤمن بقوة” بضرورة تغيير أنصار الله سلوكهم، وحملهم مسؤولية كبيرة للكارثة الإنسانية والفوضة اللتين يشهدهما اليمن، لكنه أوضح قائلا: “في الوقت نفسه علينا أن نتأكد من أننا لا نعيق تقديم المساعدات الإنسانية”، حسب قوله.
ورد الحوثيون على القرار الأمريكي الذي جاء فيه تصنيف جماعة الحوثي في اليمن جماعة إرهابية ووضعها على لائحة الإرهاب.
وكان قد غرَّد محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، على تويتر رداً على القرار الأمريكي أنّ “أميركا هي مصدر الإرهاب في العالم، وذلك بسبب سياسة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وتصرفاتها الإرهابية”.