تنظيم داعش في سوريا يلتقي استخبارات دول غربية

تنظيم داعش في سوريا يلتقي استخبارات دول غربية
0

أفاد مصدر مطلع اليوم الجمعة، عن اجتماع استخبارات أمنية لعدة دول غربية مع قادة ميدانيين من تنظيم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى في سوريا خلال العام الجاري.

وأكد المصدر بحسب سبوتنيك، أنه “بحسب المعلومات الموثوقة المتوفرة، منذ بداية العام الجاري في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، وكذلك في الدول المجاورة لسوريا، عُقدت سلسلة لقاءات لممثلي أجهزة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدد من دول المنطقة”.

وأضاف المصدر أنه تم “بحث قضايا تكثيف الهجمات على قوات الحكومة السورية والتشكيلات المسلحة الموالية لإيران، وكذلك على قواعد عسكرية روسية في سوريا”.

وكان لافتاً في تصريح المصد المطلع أن تنظيم داعش والاستخبارات الغربية: “أدرجت على قائمة الأهداف كنائس مسيحية ومساجد ودور عبادة للطوائف المختلفة”.

وتابع المصدر أنه تم الاتفاق على أنه: “ينبغي تزويد الجماعات الإرهابية بالتمويل والتقنيات والذخيرة وأنظمة الأسلحة الحديثة”.

ونوَّه المصدر إلى إن مسلحي تنظيم داعش الذين يتم نقلهم بواسطة الأمريكيين من العراق إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية غرب نهر الفرات، يخضعون لتدريب عسكري خاص تحت إشراف مدربين أميركيين، مؤكداً أنه سيتم الاستعانة بهم لشن غارات، على حد قوله.

وأنهى المصدر تصريحه بالقول: “ما يثير القلق بشكل خاص هو حقيقة أن الأهداف ذات الأولوية للإرهابيين الذين يتصرفون بناء على أوامر من الأجهزة الخاصة الغربية، هي، كما تم الإعلان عنه، العسكريون الروس الموجودون في سوريا”.

وفي سياق آخر، قدم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي على اغتيال مسؤولتين إداريتين في مجلس “تل الشاير” التابع لـ”الإدارة الذاتية” بريف دير الزور شمال شرقي سوريا.

وفي سياق آخر، تمكنت المروحيات التابعة للقوات الروسية العاملة في سوريا، من تدمير سيارة دفع رباعي وإعطاب أخرى، تابعتان لتنظيم داعش الإرهابي كانت قد هاجمتا حافلة للجيش السوري.

ونشرت وكالات إخبارية مقطع فيديو يظهر قيام المروحيات الروسية بتدمير إحدى السيارتان اللتان هاجمتا قافلة الجيش السوري على طريق دير الزور- تدمر.

وكان قد كشف مصدر ميداني سوري للوكالة، في 25 من يناير الفائت، قيام عناصر من تنظيم داعش الإرهابي يستقلون سيارتي دفع رباع مركب عليها رشاشات، هاجموا حافلة عسكرية على متنها جنود سوريين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.