الخارجية الروسية تتواصل مع الدبيبة بشأن عودة سفارتها إلى طرابلس
قالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الصراع الليبي لا يمكن أن ينتهي إلا بإجراء عملية تسوية سياسية شاملة.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الحوار الليبي لا بد أن يبدأ بالتنسيق مع الأطراف الرئيسية، وذلك عبر إجراء حوار يشمل كل مناطق ليبيا، ويشارك فيه كل القوى السياسية المؤثرة، بحسب “قناة 218 الليبية”.
كما أشارت ماريا إلى أن بلادها تواصت مع عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية، وناقشت معه إمكانية عودة السفارة الروسية للعمل في طرابلس.
وفي السياق التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ونائباه عبدالله اللافي وموسى الكوني، اليوم الخميس، بالسفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير لاراشي.
هذا وقد رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، بالسفير الإسباني ووفده المرافق، بالإضافة إلى أنه ثمن على دور العلاقات بين ليبيا وإسبانيا، بحسب ما جاء في “بوابة إفريقيا الإخبارية”.
وبدوره هنأ السفير الإسباني محمد المنفي ونائبيه لانتخابهم على رأس السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.
لافتاً إلى عمق العلاقات بين ليبيا وإسبانيا، موضحاً أن بلاده ستدعم الانتخابات والمصالحة الوطنية في ليبيا.
كما أوضح السفير الإسباني إلى أن سفارة بلاده تعمل بشكل مؤقت في ليبيا، وأن العودة الكاملة ستكون تدريجية.
مشيراً إلى أن إسبانيا ستسهل الحصول على التأشيرة بالنسبة للمواطن الليبي قريباً.
وعلى صعيد منفصل، أوضحت اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” أنها اتفقت على حصر المرتزقة الأجانب وجنسايتهم وأماكن تواجدهم، بغرض إخراجهم من الأراضي الليبية.
ويأتي اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة من أجل وضع نهاية للحرب في ليبيا، والمضي قدماً نحو السلام ووضع حد للتخل الأجنبي، وفقاً لـ“العربية”.
هذا ويعتبر ملف القوات الأجنبية والمرتزقة من أكثر الملفات تعقيداً في ليبيا، فضلاً عن أنه سيمثل عبئاً ثقيلاً على الحكومة الليبية الجديدة.
وكان رئيس الحكومة الجديدة، عبد الحميد الدبيبة قد دعا القوات الأجنبية والمرتزقة لمغادرة ليبيا.
وقال الدبيبة في كلمته الأسبوع الماضي أمام البرلمان “المرتزقة خنجر في ظهر ليبيا، ولابد من العمل على إخراجهم ومغادرتهم، وهو أمر يتطلب الحكمة والاتفاق مع الدول التي أرسلتهم”.