طرابلس الليبية تشهد اشتباكات بين ميليشيات الوفاق

اشتباك في طرابلس الليبية مصدر الصورة العربية
0

اندلعت في العاصمة الليبية “طرابلس”، اليوم الخميس اشتباكات مسلحة بين ميليشيا “أسود تاجوراء”، وميليشيا “الضمان”، التابعتا لحكومة الوفاق.

حدث ذلك تزامناً مع وصول رئيس الحكومة الجديدة عبد الحميد الدبيبة إلى طرابلس، التي ستكون مقراً رسمياً للحكومة، وفقاً لـ“العربية”.

ومن جهتهم تحدث ناشطون عن سماع أصوات الأسلحة في محيط منطقة “تاجوراء” شرق العاصمة طرابلس.

الأمر الدي أدى لإغلاق عدد من الطرقات، وذلك على خلفية اختطاف ميليشيا “الضمان” عناصر تابعين لميليشيات “أسود تاجوراء”، هذا ولا يزال الوضع مختنقاً وسط مخاوف من التصعيد.

يذكر أن مدينة تاجوراء بها عدد من الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق.

الجدير بالذكر أن الاشتباك الذي حدث يوضح حجم التحديات التي تواجه السلطة الجديدة التي ستستلم مهاما.

وفي السياق صوت البرلمان الليبي، أمس، على منح الثقة للحكومة الجديدة في ليبيا “حكومة الوحدة الوطنية” برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والتي من المفترض أن تقود ليبيا حتى موعد الانتخابات المقررة بنهاية هذا العام.

وانطلقت جلسة البرلمان الليبي في وقت سابق من اليوم في مدينة سرت، وقد صوت المجلس وسط أجواء إيجابية بين أعضاء البرلمان، وفقاً لـ “العربية”.

هذا وقد صوت المجلس على منح الثقة للتشكيلة الوزارية المقدمة من قبل الدبيبة.

وأفادت المصادر إلى أن الجلسة شهدت توافقاً كبيراً بين أعضاء البرلمان، بعكس جلسة الأمس، مما أدى لمنح الثقة للحكومة.

جاء ذلك بعد أن أدخل رئيس الحكومة، الدبيبة، عدة تعديلات على تشكيلته التي قدمها من قبل.

وبدوره تحدث رئيس الحكومة الجديدة أمام البرلمان بعد منح الثقة، مؤكداً أهمية اللحظة التي وصفها بالتاريخية، داعياً لإنهاء فترة الانقسام والحرب التي شهدتها ليبيا لسنوات طويلة.

مشدداً على أهمية العمل من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية، مشدداً على أن الحرب لن تتكرر، متعهداً بإجراء الانتخابات النيابية في شهر ديسمبر المقبل.

وبدورها رحبت المملكة العربية السعودية، بقرار مجلس النواب الليبي، الذي قضى بمنح الثقة للحكومة الجديدة “حكومة الوحدة الوطنية”، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.

هذا وقد هنأت السعودية الحكومة الليبية بهذه الخطوة التي وصفتها بالتاريخية والهامة، وفقاً لما جاء في “العربية”.

مؤكدة تضامنها ودعمها لكافة الجهود لحل الأزمة الليبية، كما أعربت المملكة عن تطلعها في أن تصل ليبيا إلى الاستقرار والتنمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.