الخارجية السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف عنصري أمن في تونس

موقع الحدث بمدينة سوسة التونسية
0

عبرت الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن استنكارها وادانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في تونس، ونتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الآخر.


وقدمت وزارة الخارجية السعودية «خالص العزاء والمواساة لذوي الضحية وللجمهورية التونسية الشقيقة؛ حكومة وشعباً، مع التمنيات للجريح بالشفاء العاجل”.


كما عبرت الوزارة عن تضامن المملكة التام مع الجمهورية التونسية في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، منوهة بيقظة رجال الأمن التونسي.

وتعود التفاصيل بحسب ما ذكر حسام الدين الجبالي الناطق باسم الحرس الوطني التونسي ، أن عنصرين من عناصره المتواجدين في وسط مدينة سوسة تعرضوا للطعن من قبل مجهولين، مما أدى وفات أحدهم وإصابة الآخر.

وفي السياق التونسي، تصاعد التوتر بين حركة النهضة ومؤسسات الدولة في تونس، حيث توعد الرئيس قيس سعيد بفتح ملفات فساد ومخططات إرهابية تستهدف البلاد.

ويقول مراقبون إن الرئيس التونسي كان يلمح بوضوح إلى حركة النهضة وقوى إقليمية تدعم وتمول الحركة.

وفي المقابل تشكلت بوادر معركة سياسية في أفق المشهد التونسي ، معركة بدأت بتوعد الرئيس قيس سعيد في خطابة الذي وصف بـ”الناري”، الذين أسماهم بـ”المتآمرين”، والإشارة هنا، حسب كثيرين، إلى “حركة النهضة” وحلفائها.

وفي السياق ذاته إتهم إلياس الفخفاخ ، رئيس حكومة تسيير الأعمال السابق فى تونس، إتهم في وقت سابق، حركة النهضة بتحويل الحكم في البلاد إلى ”غنيمة“ وأنها الطرف الأبرز في إفتعال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

وقال الفخفاخ، في تصريحات له ، أن حركة النهضة عرضت علي قبل أسبوعين من إسقاط حكومتي صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل استمراري في منصبي لكنني رفضت.

وإعتبر أن جميع هذه الأطراف توحدت من أجل إسقاط حكومته، وهي أطراف لا تأخذ بعين الإعتبار الوضع الاقتصادي والصحي والأمني الخطير، ولا تعنيهم سوى مصالحهم الشخصية والحزبية.

محذرا من إمكانية افلاس البلاد بسبب تلك السياسات المبنية على المصالح وشراء الولاءات قائلا ” البلاد على حافة الافلاس” وهو تصريح من الممكن أن ينعكس سلبا على اقتصاد متدهور.

هذا وقال إن “نسبة النمو سلبية ب -6,5 بالمائة وهو رقم خيالي ومخيف مع تراجع نسبة الإستثمار مضحا أن كل الأرقام في الأحمر ونسبة التداين وصلت إلى 80 بالمائة، منها 60 بالمائة تداين خارجي وهذا أمر خطير و يمس من القرار السيادي الوطني ويجعل البلاد اليوم في وضع مالي خطير في مواجهة الإفلاس”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.