الخارجية العراقية تكشف إمكانية إعادة فتح سفارتها في طرابلس

الخارجية العراقية
0

كشفت وزارة الخارجية العراقية ، اليوم الثلاثاء، إمكانية إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس، فيما أبدت الأخيرة تسهيلاتها بهذا الشأن.

وذكر بيان الخارجية العراقية ، أن “الوزير فؤاد حسين التقى وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة، على هامش الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية، وبحثا العلاقات الثنائية وسبل التعاون المشترك”.

وأشار الوزير العراقي إلى “إمكانية إعادة فتح السفارة العراقية في ليبيا، والقيام بدورها في تنشيط العمل السياسي والدبلوماسي، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين، فضلا عن تقديم الخدمات والأعمال القنصلية للجالية العراقية المقيمة في ليبيا”.

ووفقاً للبيان، فإن وزير الخارجية الليبي استعرض الوضع الحالي في بلاده وعوامل استقراره وسبل عودة الحياة الطبيعية فيها.

وأبدى سيالة “استعداد ليبيا لتقديم المساعدة والتسهيلات لعودة عمل السفارة العراقية في طرابلس، وتذليل كافة الصعوبات بهذا الشأن”.

أعلن المتحدث بأسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن الوزراة بدأت بالتنسيق لعودة العراقيين في الخارج ممن سافروا خلال الاشهر الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن دور الخارجية يقتصر على التنسيق ولكن قرار العودة ليس من شأن الوزارة.

حيث قال الصحاف بحسب موقع رووداو : “أن قرار اعادة العراقيين أو تحديد الفئات المشمولة  بالعودة ليس من اختصاصات عملنا، مؤكداً أن السفارات العراقية في العالم، تحصي أسماء العراقيين المسافرين الراغبين بالعودة، ويتم عكس التقارير إلى خلية الازمة بهدف استحصال القرار بعودتهم”.

وكشفت الوزارة ، عن إنطلاق رحلة إستثنائية من العاصمة الروسية موسكو على متنها أكثر من 140 مواطنا عراقيا من بينهم دبلوماسيين لإجلاء المواطنين العراقيين العالقين في موسكو وعلى متنها 141 شخصا بحسب سبوتنك.

وقال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف أن 17 شخصا ضمن عدد المواطنين العراقيين في رحلة الإجلاء هم جروب سياحي و5 دبلوماسيين وطلاب يدرسون في موسكو وتمت بالتنسيق مع وزارة الصحة العراقية لتطبيق إجراءات السلامة .

تعلن عن تواصلها مع بعض الدول لتسليم أطفال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية داعش إلى بلادهم، الذين بلغ عددهم يصل إلى 800 طفل.

كما وأصدرت وزارة الخارجية بيان دعت فيه الدول الأطراف الى التنسيق مع العراق من أجل تسلم الأطفال من عائلات داعش، وفقا للمواثيق الدولية وقوانين حقوق الإنسان، وذلك وفق لما جاء في رودوو.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.