الخزانة الأمريكية ترفع القيود عن تعاملات الأمريكيين مع السودان
صالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، ان تم رفع القيود عن تعاملات الأمريكيين المالية مع السودان في خطوة ستساعد السودان على تخطي الصعوبات الإقتصادية التي يواجهها.
وكان البنك المركزي السودانى، أعلن عن انتهاء كافة أشكال العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و13412، بعد أن تلقى خطابًا من مدير مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية عبر وزارة الخارجية يفيد بتأكيد انتهاء كافة أشكال العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان .
ولكن يقول محللون ان لا جديد بالاعلان وماجرئ اليوم فقط تحديث للمنشور الصادر في اكتوبر عام 2017، والقاضي بإزالة العقوبات الاقتصادية وتوضيح للمؤسسات الامريكية بأن المعاملات المالية مع السودان ليس فيها اشكال منذ 2017 بحسب اليوم السابع.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، أنه يمكن للأميركيين الدخول في معاملات، تشمل الرواتب والمنح الدراسية، وما يتصل بها من نفقات التعليم والسفر والمعيشة المقدمة من حكومة السودان إلى السودانيين المسجلين طلاباً في مؤسسات تعليمية أميركية.
السودان ما زال على قائمة الدول الراعية للإرهاب
جاء في بيان وزارة الخزانة أن السودان ما زال على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأن هناك قيودًا على التصدير وإعادة التصدير إلى السودان، كما لا تزال هناك عقوبات على أفراد متورطين في نزاع دارفور.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال، الشهر الماضي: إنه يرغب في إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واعتبر أن الانتقال السلمي الذي تعيشه البلاد يمثل فرصة تاريخية.
أشار بومبيو أكثر من مرة إلى أن وزارة الخارجية تأمل في إزالة التصنيف الذي يعيق بشدة الاستثمارات في السودان، لكن برزت خلافات بين البلدين على خلفية حزمة تعويض عن تفجير السفارتين الأميركيتين عام 1998.
و لمح بومبيو في تصريحات للصحافيين الشهر الماضي إلى أن واشنطن تأمل في إزالة التصنيف الذي يعيق تدفق الاستثمارات إلى السودان، مشيداً بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، باعتبار أنها تقوم بخطوات إصلاح سياسية واقتصادية مهمة لإرساء قواعد الديمقراطية.
وعلى صعيد متصل قالت وزيرة المالية السودانية المكلفة، هبة محمد علي، إن بلادها لا تستحق أن تكون على قائمة الإرهاب، مؤكدة أن الخرطوم أجرت إصلاحات للنظام المصرفي وحركة تتبع الأموال.