سرحت شركة الخطوط الملكية المغربية عدد من موظفيها “لأسباب اقتصادية”، بعد حصولها على إذن من عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني خديجة بن الشويخ.
وقامت الشركة بإبلاغ لموظفين المسرحين، البالغ عددهم 140 موظفا، من بينهم 65 طيارًا و59 من أطقم الطائرات و16 موظفًا أرضيًا.
وإختارت الشركة في أعقاب الازمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، “تقليص أسطولها” و”إغلاق بعض مكاتبها” وتسريح عدد من مستخدميها كما تم الإعلان عنه خلال يوليو الماضي كما جاء على سكاي نيوز عربية.
كما أطلقت شركة الخطوط الملكية المغربية مغادرة طوعية واسعة في صفوف مستخدميها، لتخفيض عددهم، في خطة لتجاوز الأزمة المالية التي تعاني منها الشركة منذ الإعلان عن توقف الرحلات الدولية والمحلية.
ودعمت الحكومة شركة الخطوط الملكية المغربية من الإفلاس بـ6 ملايير درهم، منها 2.6 مليار درهم عبارة عن قُروض مضمونة من طرف الدولة، ودعم مالي مُباشر قدره 3.4 مليارات درهم سيُصرَف على سنوات.
الحكومة المغربية تعاني بسبب تافقم إصابات ووفيات كورونا
إرتفعت أعداد الإصابات والوفيات بسبب وباء كوفيد-19 في المغرب متجاوزا الألف إصابة جديدة يوميا منذ عدة أيام، بينما حذرت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس من هذا المنحى التصاعدي.
حيث صرح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن عدد الإصابات والوفيات في المغرب “يظل ضعيفا بالمقارنة مع عدة بلدان لكنه في منحى متصاعد”، محذرا من “أن يصير الوضع أكثر جدية إذا استمر هذا المنحى التصاعدي”.
ودعا السلطات خلال مؤتمر صحفي “بأن تكون أكثر حزما في الإجراءات التي تتخذها” لمواجهة هذا الوضع بحسب سكاي نيوز عربية.
وكانت السلطات في المغرب بدأت تخفيف القيود تدريجيا في يونيو ي الذي فرض منذ مارس، لكنه عادت لتعليق التنقل من وإلى 8 مدن كبرى ومتوسطة منذ نهاية يوليو ب.
وأغلقت السلطات الأسبوع الماضي أحياء في الدار البيضاء بسبب تفشي الوباء بحسب وسائل إعلام محلية، كما أعلنت تشديد إجراءات التنقل داخل مدينتي طنجة وفاس الأسبوع الماضي لنفس السبب.
ولا زالت الحدود مغلقة في وجه المسافرين منذ مارس، مع فتحها بشكل استثنائي للمغاربة والأجانب المقيمين بالمملكة منذ منتصف يوليو.
