الدبيبة يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لـ”حكومة الوحدة الوطنية” في ليبيا
أدى عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، اليوم الاثنين، اليمين القانونية أمام البرلمان في مدينة طبرق التي تبعد حوالي 1300 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
هذا ومن المفترض أن تتولى حكومة الدبيبة السلطة التنفيذية في البلاد، على أن تحل مكان السلطة حكومة الوفاق، التي يقودها فايز السراج، وفقاً لما أورد “فرانس 24”.
وفي وقت سابق، أصدر عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، قراره الأول، حيث طالب المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية والشركات العامة بإيقاف حركة حساباتها.
واستبق الدبيبة بهذا القرار احتمالات مسؤولي حكومة الوفاق الذين سيغادرون الحكم، التصرف في أموال الدولة، بحسب “العربية”.
هذا وقد طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية بإيقاف حركة الصناديق الاستثمارية والشركات التابعة لها إلى حين صدور قرار يلغي هدا القرار، فيما استثني الدبيبة المصروفات المتعلقة بالباب الأول من الميزانية.
ويأتي هدا القرار بحسب المكتب الإعلامي للحكومة، حرصاً على منها للحفاظ على المال العام، فضلاً عن تلافي شبهات الفساد والتصرف في أموال الدولة، دون وجه حق.
ومن جهته علق رئيس لجنة السيولة بالبنك المركزي ببنغازي، رمزي الآغا، بأن القرار احترازي، ويعتبر محاولة من الدبيبة لمنع أي إهدار للمال العام.
وفي سياق آخر، كشف الجيش الليبي عن تنفيذه عملية نوعية استهدفت أحد قادة “داعش” في مدينة “أوباري” جنوب البلاد.
حيث أوضح أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الليبي، أن العملية استهدفت القيادي الداعشي، محمد ميلود “أبو عمر”، بحسب “العربية”.
وأضاف المسماري “هذا العنصر الخطير بات في قبضة القوات المسلحة الليبية“.
كما ذكر أن محمد ميلود، كان أحد أبرز قيادات التنظيم الإرهابي “داعش” في “سرت”، وذلك في 2015 عندما كان التنظيم مسيطراً على المدينة وقتها، على حد تعبيره.
هذا وقت لفت المتحدث باسم الجيش الليبي أم ميلود قاد عمليات إرهابية، كان أبرزها الهجوم على الهلال النفطي.
موضحاً أنه وقتها أُصسي بطلق ناري في البطن ونُقل على إثر ذلك إلى مدينة الجفرة، لتلقي العلاج.
وعاد بعدها إلى مدينة سرت بعد شفائه وتلقيه دورات شرعية وإرهابية على يد أكبر قادة التنظيم في مدينة سرت.