الدفاع الإيرانية تعد بقرب الاحتفال بتحرير القدس المحتلة
يصادف يوم غد الجمعة يوم القدس العالمي، واحتفالاً بالمناسبة أكدت وزارة الدفاع الإيرانية اليوم، أن العالم سيشهد قريبا الاحتفال بتحرير القدس المحتلة قريباً.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية محلية، اليوم الخميس، عن وزارة الدفاع الإيرانية قولها بأن يوم القدس العالمي “فرصة كبرى لاستعراض قدرة العالم الإسلامي أمام نظام الاستكبار والصهيونية الغاصبة”، بحسب سبوتنيك.
وأصدرت وزارة الدفاع الإيرانية بيان بمناسبة الاحتفال بيوم القدس العالمي، قالت فيه: “المؤامرة الخبيثة للقادة الأمريكيين والصهاينة في صفقة القرن قد وضعت مسؤولية أكبر على عاتق جميع الأحرار والشعوب والحكومات الداعية للعدالة. رعب بعض دول المنطقة وتحالفها الصريح وصداقتها مع الكيان الإجرامي الغاصب للقدس خيانة لا تغتفر لقضية فلسطين والشعوب الطامحة للحرية، إلا أن هذه التحركات الخيانية لا يمكنها فرض النسيان على قضية فلسطين وتحريرها”.
وأكد بيان الدفاع الإيرانية على أن “المقاومة تحولت إلى ثقافة لدى غالبية شعوب المنطقة، وهلال المقاومة من طهران إلى بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، قد أحبط حلم الشرق الأوسط الجديد للمحور الغربي –العبري –العربي، وأن خطاب المقاومة قد جلب العزة والمكانة لشعوب المنطقة، حتى أصبحت سياسات أمريكا لا مكان لها في المنطقة”.
وشدد البيان على أن “الكيان الصهيوني المزيف بممارساته الجنونية والإجرامية والمناهضة للإنسانية، إنما يقترب بسرعة من نهايته المحتومة المخزية، ومن المؤكد أن المؤامرة الخطيرة والفتنة الكبرى لجبهة العدو في خلق شرخ بين الشعوب والمذاهب الإسلامية ستفشل، ولن يتحقق حلم الصهاينة في إنشاء كيان إسرائيل من النيل إلى الفرات، وتشكيل المنطقة من جديد بهندسة أمريكية”.
تأتي تصريحات الدفاع الإيرانية بالتزامن مع تخوف إسرائيل من التهديدات الإيرانية على حدودها مع سوريا ولبنان، من خلال التواجد الإيراني في سوريا ودعم حزب الله في لبنان.
وفي السياق، أكّد المتحدث باسم الجيش الإيراني اللواء أبو الفضل شكارجي في يوليو الفائت، أن الوجود الإيراني في سوريا قانوني وقد تم بطلب من الحكومة والشعب السوري.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإيراني، أن هذا التواجد بقصد مساندة الشعب السوري والحكومة السورية في مواجهة الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي وللتخلص من تنظيم داعش.
وقال شكارجي ان إسرائيل دولة جبانة بالرغم من دعم الولايات المتحدة وبعض الدول العربية لها، وقد حاولت بعمل حرب نفسية وإعلامية للتغطية على هزائمها أمام محور المقامة حيث قامت مؤخراً بتسخير كامل قوتها للتغطية على بعض نقاط ضعفها وهزائمها بقصف قاعدة T4 السورية.
وأشار شكارجي أن ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وقوع المئات أو الآلاف من الإيرانيين في سوريا هو كذب ويندرج ضمن الحرب النفسية والإعلامية ضد إيران للتظاهر بأن إيران ما تزال موجودة في سوريا.