كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن تمكنها خلال عمليات متفرقة ، من القضاء على 21 إرهابياً وإلقاء القبض على 9 آخرين بينما سلم 7 نفسهم ، خلال العام المنصرم .
حيث قالت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالة الأناضول إن ” قوات الجيش تمكنت خلال عام 2020 من تحييد 37 إرهابيا؛ حيث تم القضاء على 21 إرهابيا، وتوقيف 9 آخرين، فيما سلم 7 إرهابيين أنفسهم”.
وأشارت الوزارة إلى أن “الجيش استطاع خلال العام المنصرم ، مصادرة 80 مسدسا رشاشا وآليا من مختلف الأصناف، و249 بندقية صيد، و74 مخزن ذخيرة، و64 ألفا و410 طلقات نارية”.
كما أضافت أنه “تم توقيف 108 عناصر داعمة للجماعات الإرهابية، وتدمير 251 مخبأ للإرهابيين بالإضافة لتدمير قنابل وألغام من مختلف الأصناف بلغ عددها 391 لغما و831 كلغم من مواد متفجرة”.
وفي السياق أشارت وزارة الدفاع الجزائرية،، إلى تمكنها في عملية نوعية من إلقاء القبض على أخطر إرهابي في البلاد ظل ملاحقًا من قبل القوات الأمنية طوال 26 عامًا.
حيث ورد في بيان الوزارة أن الإرهابي الخطير ملقب بأبي الدحداح، وقد تم القبض عليه بعد عملية أمنية دقيقة للغاية، أسفرت عن قبضه في مدينة جيجل الواقعة في الشمال الشرقي، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وجاء في بيان الوزارة أنه “تم إلقاء القبض على أخطر إرهابي والمسمى رزقان أحسن، المدعو (أبو الدحداح) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994”.
ثم أضاف البيان، أن “العملية أفضت إلى استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة وقنبلة يدوية ونظارة ميدان”.
وأشار البيان، إلى أن “العملية تأتي لتؤكد مرة أخرى على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني”.
ومن جهة أخرى أكدت السلطة في الجزائر أنها أحبطت في وقت سابق عملية انتحارية وسط العاصمة، وتم القبض على الشخص الذي كان ينوي تنفيذ العملية في منطقة بئر توتة.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيانٍ لها وفق (العربية.نت) أن الإرهابي يدعى “ر.بشير” كان يعتزم تنفيذ عملية انتحارية تستهدف مسيرات سلمية في العاصمة الجزائرية مرتديًا حزامًا ناسف.
