بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، صناعة الدواء المصري وضرورة دعم تصديره للانتشار في الأسواق الخارجية.
وحضر اجتماع مناقشة صناعة الدواء المصري كلاً من وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، ورئيس هيئة الدواء المصرية تامر عصام، ورئيس المجلس التصديري للأدوية ماجد جورج.
وأوضح مدبولي أن صناعة الدواء المصري تُعد صناعة استراتيجية مهمة واعتبر أن مصر تمتلك فرص قوية في إطلاق منتجاتها إلى السوق الخارجية، بحسب الوفد.
وأكد مدبولي استعداد الحكومة المصرية لدعم هذا القطاع وشجع على التنسيق بين المجتمعين لدعم هذه الصناعة وإيصالها إلى التصدير للدول المجاورة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن مصر لديها فرص لتصدير الدواء المصري من خلال عقد شراكات مع المؤسسات الدولية والهيئات الصحية العالمية لما يتمتع به من سمعة طيبة حول العالم وخصوصاً بعد تصنيع أدوية لمرضى فيروس كورونا وفيروس سي.
فيما قال الدكتور ماجد جورج أن السوق الإفريقية واعدة ويتطلب الأمر وضع استراتيجيات لزيادة الصادرات المحلية من الدواء المصري.
ينما ذكرت وزيرة التجارة والصناعة التنسيق المستمر مع وزارة الصحة لتأمين المواد الأولية اللازمة لصناعة الدواء المصري وتحقيق الاستقرار لهذه الصناعة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن إنجاز الحكومة المصرية وفي سياق آخر، خلال الـ6 أعوام الأخيرة تضاهي إنجازات 20 سنة، حيث قال “…قسما بالله..ما تحقق خلال 6 سنوات اللي فاتوا يساوي عمل 20 سنة…”. وأضاف السيسي قائلا “..والله والله لأحاجي الكل يوم القيامة على اللي احنا بنعلمه لبلدنا”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم الأحد، في “الندوة التثقيفية للقوات المسلحة” مستنكرا ما يراه جحودا من قبل بعض الجهات التي تنشط من أجل “وقوع الدولة مرة تانية”
وبعيداً عن موضوع الدواء المصري ناشد الرئيس المصري إلى مضاعفة الجهود والعمل من اجل مستقبل مصر وشعبها في السنوات القادمة، حيث قال “ولسه كمان 50 سنة شغل.. ونقدر نعملهم فى 6 سنوات.. ربنا يعينا على التنفيذ”.
وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تحذيره من محاولات التخريب والتدمير التي تنظمها قوى معادية لمصر.
وقال السيسي “إن التأثير على وعي الشعب المصري هو المستهدف من جانب هذه القوى باعتبار أن هذا الوعي الإيجابي هو السند الرئيس للدولة المصرية”.
