يواصل سعر صرف الدولار في التراجع مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء اليوم الإثنين.
هذا ويشهد السوق الموازي السوداني حالة غير مسبوقة من الركود، بسبب اتجاه المواطنين لتبديل عملاتهم عبر نوافذ البنوك الرسمية عقب تحرير سعر الصرف في السودان.
فضلاً عن الحملات الأمنية الكثيفة التي تشنها السلطات في الخرطوم على تجار الدولار والعملات الأجنبية.
الأمر الذي أدى لتراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازي إلى 376 جنيهاً بحسب حديث تاجر لـ”أخبار سوق عكاظ”، مقارنة بـ378 جنيهاً بالأمس.
بينما بلغ سعر صرف الدولار في البنوك السودانية 377.54 جنيهاً.
بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي في السوق السوداء 98.50 جنيهاً، مقابل 100.6746 في البنك.
أما الدرهم الإماراتي فقد بلغ سعر صرفه في الموازي 100 جنيهاً، مقارنة بـ 102.7935 في البنك.
وفي سياق متصل، كشف محافظ بنك السودان المركزي محمد الفاتح زين العابدين أن مشتروات البنوك السودانية من النقد الأجنبي خلال خمسة أيام فقط من تنفيذ قرار تعويم الجنيه بلغت 25.4 مليون دولار.
فيما بلغ حجم مبيعاتها 20.4 مليون دولار، ووصف المحافظ خلال تصريحات صحفية بالأرقام غير المسبوقة وتوقع زيادتها وفقا للمؤشرات الحالية لجهة أن القرار في بدايته، حسبما أفاد موقع (التغيير) السوداني.
وأعلن المحافظ عن ضخ نقد أجنبي للبنوك عبر إطلاق برنامج “مزادات النقد الأجنبي” مبينًا أن المركزي سيطرح عملة أجنبية في شكل مزادات للبنوك والصرافات بغرض توفير النقد الأجنبي لتستطيع تلبية طلبات الجمهور”.
وكشف البنك المركزي عن إطلاق استخدام بطاقات الائتمان العالمي “فيزا كارد”، وضخ نقد أجنبي للبنوك عبر إطلاق برنامج “مزادات النقد الاجنبي”.
وفي مقابل الإجراءات التي يقوم بها المركزي لتجاوز الاشكاليات التي تواجه سعر الصرف والشح في العملات الأجنبية، أكد جهاز المغتربين أنه شرع في تقديم حوافز للسودانيين العاملين بالخارج تصل لـ(22) حافز سيعلن عنه خلال مؤتمر صحفي.
يشار إلى أن بنك السودان المركزي شرع في تنفيذ سياسية تعويم الجنيه بتحديد أسعار تأشيرية يومية للعملات الأجنبية مقابل العملة المحلية حيث لم يتجاوز فرق السعر ما بين السعر الرسمي والموازي الـ(15) جنيهًا.
