البنوك السودانية تبدأ أولى خطوات التعامل مع البنوك الأجنبية

إحدى أفرع بنك الخرطوم في العاصمة السودانية \ Bloomberg
0

بدأت البنوك السودانية خطوات لإعادة تأسيس علاقات مع البنوك الأجنبية، في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة لرفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.

وكانت أغلب البنوك الأجنبية الكبرى الانسحاب تدريجيا منذ عام 2000، إذ شنت الولايات المتحدة حملة على التعاملات مع الخرطوم.

وبحسب موقع تلفزيون (العربي الجديد) قال يوسف التني، الرئيس التنفيذي لبنك المال المتحد في الخرطوم، إن أولى خطوات البنوك السودانية ستكون التواصل مع بنوك مراسلة سابقة في أوروبا والولايات المتحدة.

وحذر من أن الكثير من البنوك قد لا تجد جاذبية في السوق السودانية الصغيرة في الوقت الحالي بسبب ما ينطوي عليه ذلك من جهد قانوني وجهد للامتثال.

وأضاف قائلا “البنوك في أنحاء العالم تحتاج وقتا لتغيير اتصالاتها الداخلية مع الأسواق وأن تدرب الناس وأن تغير سجلات وأنظمة الامتثال لديها للقول إن التعاملات من السودان جائزة”.

بدورها تقول القائمة بأعمال وزير المالية إن المواطنين السودانيين سيشعرون باستفادة فورية بمجرد عودة علاقات المراسلة، إذ سيكون بمقدورهم تلقي التحويلات بشكل مباشر من السودانيين العاملين في الخارج.

نظام ربوي في البنوك السودانية

على صعيد آخر، أوضح ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال، أن تصفية التمكين واجب من واجبات الفترة الانتقالية في السودان، وأنه بدون التصفية لن تعبر الدولة لمرحلة الديمقراطية.

وقال عرمان الذي كان يخاطب احتفالاً أقيم بمناسبة اليوم العالمي للسلام، إن البلاد بها أكثر من (8) جيوش وبدون قوات مهنية لن تقام انتخابات في ظل أكثر من مركز يحمل السلاح، داعياً إلى تكوين جيش مهني غير مسيس، وفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة (السوداني).

وقال ياسر عرمان إن الثورة مثلما حررت الشعب فإنها حررت الجيش من (البشير ونافع)، وأكد عرمان أنهم ضد تغول العساكر على الفترة الانتقالية وفي ذات الوقت ضد إبعادهم.

ونفى ما أثير عن دعم الجبهة الثورية للعساكر على حساب المدنيين، كما دعا عرمان لإقرار النظام الربوي في البنوك بحكومة الثورة، إلى جانب النظام الإسلامي حتى تفتح آفاق جديدة للبنوك السودانية.

وانتقد ياسر عرمان، أداء قوى الحرية والتغيير ، لافتا إلى أن التحالف يعاني من غياب الجهاز الرقابي ووضوح الرؤية، مشيرا لوجود معارضة داخلية من مكونات الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.

ودعا عرمان، إلى جرد الحساب لمعرفة التقدم في تحقيق شعارات الثورة الممثلة في “الحرية السلام والعدالة” بعد عام من الانتظار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.