الدولار يعاود الارتفاع في الموازي السوداني

الجنيه السوداني يعاود الانهيار في الموازي السوداني
0

عاود الدولار الارتفاع مجدداً مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء، في تعاملات اليوم الأربعاء.

وبحسب متعاملون تحدثوا لـ”أخبار سوق عكاظ” فإن سعر صرف الدولار بلغ 405 جنيهاً في تعاملات اليومم، مقارنة بـ400 جنيهاً في تعاملات أمس الثلاثاء.

أما البنوك فقد يختلف سعر صرف العملة الخضراء اختلافاً طفيفاً، ويبلغ أعلى سعر لصرف الدولار ببنك أمدرمان وفيصل حيث بلغ 400 جنيهاً للدولار الواحد، فيما بلغ سعر الصرف في بنك الخرطوم 399 جنيهاً.

ومن جهته كشف بنك السودان المركزي عن إصداره عدداً من القرارات بغرض توفير الأوراق النقدية للعملات الأجنبية لمقابلة احتياجات محددة.

هذا وقد ألزم بنك السودان المركزي المصارف والصرافات بفتح فروع خلال عطلة نهاية الأسبوع، والعطلات الرسمية لخدمة المتعاملين في النقد الأجنبي، وذلك في العاصمة والولايات.

بالإضافة إلى السماح لشركات الصرافة بتنفيذ تحويلات استحقاقات العاملين الأجانب.

على صعيد منفصل، أحال مجلس الوزراء عدداً من المسؤولين بوزارتي المالية والطاقة وبنك السودان المركزي إلى التحقيق، وذلك على خلفية أزمة الوقود.

وقال تعميم صحفي، اليوم الثلاثاء، إن اجتماعا للمجلس استعرض اليوم تقرير لجنة تقصي الحقائق حول أزمة شح الوقود، الذي عكفت اللجنة علي إعداده في الفترة من 11 ابريل حتي 30 أبريل، حسبما أفاد موقع (سودان برس).

وكانت اللجنة عقدت عدد 6 اجتماعات وتلقت 8 تقارير وعدد من الزيارات ميدانية واللقاءات المباشرة مع ذوي الصلة بعمليات إمداد الوقود في المرافق المختلفة.

وأضاف التعميم: “راجعت اللجنة كل عمليات إمداد الوقود ابتداءً من مرحلة العطاءات والاستيراد والتسعير والتوزيع والمراقبة، ووقفت على مكامن الخلل في سلسلة الأمداد لخصته في توصيات للجهات المعنية لمعالجة ومراجعة سياسات إمداد الوقود”.

وتابع: “وجدت اللجنة ايضا قصوراً واضحاً في عدد من الإدارات والمؤسسات ذات الصلة التي أمر مجلس الوزراء بإحالتها للتحقيق بناءً على توصية اللجنة”.

وفي شهر يناير الماضي كشف وزير الطاقة المكلف في السودان المهندس خيري عبد الرحمن عن الأسباب التي أدت لتجدد أزمة الوقود مؤخرًا.

وقال خيري في تنوير صحفي بوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا) إن الشائعات التي أطلقها البعض عن زيادة أسعار المحروقات وانتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسببت في تجدد الأزمة مؤخرًا.

وكشف بأن شركات التوزيع للوقود بعد يوم 14 يناير الجاري أحجمت عن التوزيع لكونها انتظرت زيادة الأسعار، نافيًا أن تكون الأزمة بسبب قلة الاستيراد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.