الرئيس التونسي: عقوبات رادعة ضد الجماعات الإرهابية

الرئيس التونسي قيس سعيد المصدر العين
0

نوه الرئيس التونسي قيس سعيد إلى أن هناك عقوبات رادعة سوف تواجه جماعة الإرهاب في البلاد وكل من يحاول المساس بأمن الدولة والوطن .

وجاء ذلك أمس الجمعة خلال زيارته لأحد أفراد الأمن الذي جرح في عملية إرهابية في السادس من سبتمبر الجاري وراح ضحيتها معاون في الشرطة، منوهاً إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد سن عدد من القوانين الخاصة بالإرهاب .

وأوضح الرئيس التونسي بأن تونس دائماً ما تقف جوار ابناءها في الشدائد، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الإرهابية التي باتت تظهر في الأونة الأخيرة في البلاد .

وقال الرئيس التونسي: ” إن كل من يقف أمام تونس سوف يدفع الثمن غالياً، وإرادتنا سوف تكون أقوى وسنتصدى لكل من يحاول إدخال الاضطراب على الوطن ” .

الجدير بالذكر أن الفرقة المختصة للحرس الوطني التونسي، تقوم بين الحين والىخر بمطاردة الإرهابيين في البلاد .

وبحسب ما أورد “ العربية ” فقد أعلن الناطق الرسمي باسم السلطات التونسية ، العقيد حسام الدين الجبابلي عن مقتل عنصر إرهابي في الشهر الماضي .

حيث أوضح الجابابلي  أن القضاء على الإرهابي جاء خلال عملية تبادل لإطلاق النار مع مجموعة إرهابية بإحدى المناطق المحاذية لجبل السلوم بالقصرين، وذلك إثر كمين مشترك بين الوحدة المختصة للحرس والجيش.

العثور على ألغام

حدث ذلك بعد أسبوع من كشف ثلاثة مخيمات لمسلحين في جبال القصرين، خلال عمليات تمشيط عسكرية، تم العثور داخلها على ألغام مختلفة الأحجام ومعدّات لصنع المتفجّرات، بنيّة استعمالها لاحقا في تنفيذ أعمال نوعيّة وإرهابيّة.

ويوجد في جبال ولايات القصرين (وسط غرب) وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر، مسلحون تابعون لما يسمى “كتيبة عقبة بن نافع” المرتبطة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.

حيث قدّرت السلطات التونسية عددهم في وقت سابق بحوالي 100 إرهابي، وفي المقابل تنفّذ قوات الأمن والجيش باستمرار عمليات أمنية ضدّ هؤلاء الإرهابيين.

وفي السياق ذاته شهدت تونس إثر ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي صعوداً للجماعات الإرهابية التي نفّذت العديد من الهجمات التي قُتل فيها عشرات من عناصر الجيش والشرطة بالإضافة إلى مدنيين وعدد من السياح أجانب.

الجدير بالذكر أن تونس لا تزال تخضع لحالة الطوارئ الذي فُرض منذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف في نوفمبر 2015 حافلة تابعة للأمن الرئاسي في العاصمة التونسية وأسفر عن مقتل 12 عنصراً أمنياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.