قيس سعيد : لا يمكن أن يكون للدولة دين

0

ألقى الرئيس التونسي قيس سعيد كلمة بمناسبة العيد الوطني للمرأة، في تعليقه على الجدل حول الفصل الأول من الدستور، إن الدولة ليس لها دين.

وقال سعيد أن الدين هو دين الأمة وعلى الدولة أن تعمل على تحقيق مقاصده” مشيرا إلى أن الدولة تختلف عن الأمة والدول ل ليس لها أديان.

و تابع قائلاً أن الصراع حول الإرث و الميراث صراع خاطئ و غير برئي داعيا إلى ضرورة التسوية بين الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية للمراة و الرجل قبل الحديث عن الارث وفقه المواريث.

وحاول الرئيس بتقديم مقاربة تاريخية عن مجلة الأحوال الشخصية وتفاصيل اعتمادها ودور الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في اقرارها دون تقديمها للمجلس القومي بحسب وكالة روسيا اليوم.

مما تسبب في تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريح سعيّد، الذي ألقاه بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، معتبرين أنه ”يدخل في سياق الصراع بين سعيّد وحركة النهضة“.

سعيد متحدثا عن الميراث: لا مجال لتأويل النص القراني

وأكد الرئيس قيس سعيد إن الثورة قامت في تونس من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، قبل أن يتحول الصراع إلى معارك خاطئة وغير بريئة، كالصراع حول المساواة في الإرث.

وأشار أن “مسألة الميراث حسمها القرآن.. أما التونسيون فيطالبون بالعدل والحرية ولم يستشهدوا من أجل هذه القضايا المفتعلة التي لم تكن أبدا مصدر فرقة وانقسام”.

وقال سعيد؛  إن “النقاش سيبقى مفتوحا دائما، حول ما إذا كان الإسلام هو دين الدولة”، متسائلا: “هل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ستدخل الجنة أم جهنم؟ هل يمكن تسمية شركة باعتبارها ذاتا معنوية شركة إسلامية؟”.

الجدير بالذكر ان تونس تحيي يوم 13 أغسطس من كل عام عيد المرأة التونسية، الموافق هذا العام للذكرى 64 لصدور مجلة الأحوال الشخصية التونسية سنة 1956، حيث تم سن قوانين جديدة للأسرة تحوي تغيرات جوهرية من أهمها منع تعدد الزوجات وجعل الطلاق بيد المحكمة عوضا عن الرجل، وغيرها من القوانين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.