الرئيس الفرنسي يدعو إلى حل الأزمة السورية سياسيا

الرئيس الفرنسي يدعو إلى حل الأزمة السورية سياسيا
0

متجاهلاً العقوبات والحصار الجائر على سوريا ومتنكراً للمعاناة التي لحقت بالشعب السوري جراء العقوبات الأمريكية والأوروبية دعا الرئيس الفرنسي إلى حل الأزمة السورية بطريقة سياسية.

وبدل أن يساهم الرئيس الفرنسي في محاربة تمويل الإرهابيين وتدريبهم ويدعو إلى فرض عقوبات صارمة على الدول الراعية للحرب في سوريا، خرج بلغة الصالونات داعياً لحل سياسي في سوريا، بعدما نفذت حلول دول الغرب العسكرية على الأرض.

إذ غرَّد إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين قائلاً: “إلى الشعب السوري أريد أن أقول: لن نتخلى يوماً عن هذه المعركة”، عن أي معركة يتحدث معركة الدم أم الجوع؟.

وأردف ماكرون بحسب قناة العالم: “سنبقى إلى جانبه للاستجابة إلى حاجاته الإنسانية والدفاع عن القانون الدولي ومكافحة الإفلات من العقاب وإيجاد حلّ سياسي، الوحيد الممكن”، فهل سيتكرم على الشعب السوري ويرفع الحصار عنه؟!.

تغريدة الرئيس الفرنسي عن سوريا

الشارع السوري لا يتحدث حالياً بالسياسة وباتت لا تعنيه أمام ما حل به من فقر وذل، وبات الشارع السوري في الداخل والخارج يحاول مع المجتمعات المدنية أن يدفع الحكومات التي فرضت الحصار عليه إلى التخلي عن سياسة التجويع التي لم تحقق غاياتهم السياسية في سوريا بل قضت على أهم احتياجات الشعب.

ونرى الرئيس الفرنسي ينتقد سياسات الدول التي تتدخل في الشأن الداخلي لدول أخرى، وعند سوريا يقف متفرج وصامت لا بل داعم.

إذ كشفت مصادر في مقر الرئيس إيمانويل ماكرون “الإليزيه”، يوليو الفائت، عن اعتبار التدخل التركي في الشأن الليبي أمراً خطيراً، لافتة إلى أن “فرنسا لم تنفِ أو تؤكد تحليق طائرات رافال فوق ليبيا”.

ذاتها تركيا تتعدى على السيادة السورية منذ سنوات وتقتل الشعب السوري وتشارك في نهب ثرواته، فأين تصريحات الرئيس الفرنسي النارية منها؟.

يسعى ماكرون إلى إعادة الدور الفرنسي إلى الصدارة في الشرق الأوسط منذ مدة، والبوابة كانت في لبنان، من خلال توجيهات مباشرة من فرنسا إلى لبنان لتشكيل حكومة تخدم الصورة الفرنسية المنوي إصدارها للعالم بأنها دولة مؤثرة وراعية كمثيلاتها من الدول العظمى.

نقل رئيس اركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى القائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون

وجاءت الرسالة من إيمانويل ماكرون خلال زيارة الجنرال فرنسوا لوكوانتر، ديسمبر الفائت، الى وزارة الدفاع في بيروت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.