الرئيس الفلسطيني: السلام لن يتحقق بالتطبيع مع إسرائيل

0

صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ان السلام لن يتحقق بتطبيع الدول العربية مع إسرائيل، جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في مقر الرئاسة برام الله، مشيراً بذلك الى دولة الإمارات.

حيث قال الرئيس الفلسطيني :”القفز عن الفلسطينيين نحو تطبيع العلاقات مع دول عربية، ولن يتم بصيغة وهم السلام مقابل السلام، بل أنه يتم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ما يعني، عقد اتفاق سلام مع الفلسطينيين أولا”، بحسب موقع RT.

كما وأشار عباس:”لن يكون هناك سلام وأمن واستقرار في منطقتنا دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وحصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله في دولته ذات السيادة على حدود العام 1967″.

واضاف الرئيس الفلسطيني : “أننا على استعداد للذهاب إلى المفاوضات تحت رعاية الرباعية الدولية وبمشاركة دول أخرى إن أمكن”.

وأكمل : “قد حان وقت اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين، الأمر الذي سيساعد في تحقيق العدالة، ويبعث الأمل ويثبت حل الدولتين على أساس حدود العام 1967 لتعيش فلسطين وإسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار”.

ومن الإمارات، أعلن أكاديميون إماراتيون إطلاق أول رابطة رسمية ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من تطبيع أبو ظبي علاقاتها مع تل أبيب.

وأطلق أكاديميون إماراتيون معارضون بالخارج، “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”، قائلين إن الهدف منها التأكيد على أن المجتمع المحلي يرفض هذه الاتفاقية، ويقف إلى جانب فلسطين وشعبها”.واعتبرت الرابطة أن خطوة التطبيع تمثل انحرافا قوميا وإسلاميا في مسار الإمارات.

وأوضحت أن هذه الاتفاقية “تمثل خيانة للأمة وتنكراً لتاريخها في رفض الوجود الصهيوني في المنطقة العربية، حيث أضفت الاتفاقيةُ الشرعيةَ للصهاينة في احتلالهم لأرض فلسطين، وأن هذا التحول والتنكر للقضية الفلسطينية ما هو إلا ردة عما أرساه الآباء المؤسسون عليهم رحمة الله”.

وشددت الرابطة على رفضها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المجالات، سواء كان على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، “وذلك وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.

في حين ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن إبرام اتفاق التطبيع مع إسرائيل كان مطلوبا لإنقاذ حل الدولتين، و”شراء الوقت” لاستئناف التفاوض بين تل أبيب والفلسطينيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.